«وزير التعليم»: نحتاج 50 مليار جنيه لحل مشكلة «كثافة الفصول» - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 9:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«وزير التعليم»: نحتاج 50 مليار جنيه لحل مشكلة «كثافة الفصول»

الهلالي الشربيني - ارشيفية
الهلالي الشربيني - ارشيفية
سمير الوشاحي
نشر في: الأحد 27 مارس 2016 - 9:41 م | آخر تحديث: الأحد 27 مارس 2016 - 9:41 م
قال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، إنه حدد مشكلات محاور التعليم المختلفة وبدأ في البحث عن حلول تقليدية وغير تقليدية لها، مشيرا إلى أن أول مشكلة في التعليم تخص الأبنية التعليمية والكثافة الطلابية.

وأضاف «الشربيني»، في حواره لبرنامج «على مسؤوليتي»، عبر شاشة «صدى البلد»، الأحد، أن هناك 42% من المدارس يتراوح عدد الطلبة بها من 45 إلى 140 طالب في الفصل الواحد، كما أن هناك 20% من المدارس تعمل فترات متعددة، بالإضافة إلى وجود مناطق محرومة من التعليم.

وأشار إلى أنه مع بحث الأمر وصلت الوزارة إلى أنها تحتاج لبناء 52 ألف فصل دراسي من أجل السيطرة على الكثافة الطلابية، و53 ألف فصل آخر للقضاء على تعدد فترات الدراسة بالمدرسة الواحدة، وأيضا 33 ألف فصل للقضاء على المناطق المحرومة من التعليم.

وتابع: «نحتاج إلى 50 مليار جنيها من أجل حل مشكلة الأبنية التعليمية وكثافة الفصول، بحلول عام 2018، ولذلك تم مخاطبة الحكومة من أجل رفع ميزانية التعليم من 2.7 مليار جنيها إلى 6 مليار في العام لحل المشكلة».

واستطرد: «نأمل أن نحصل على مبلغ الـ50 مليار خلال 3 سنوات على الأكثر من أجل حل المشكلة وتثبيت عدد الطلاب في الفصول عند 45 طالبا»، لافتا إلى أن الأموال الجديدة لن تذهب إلى بند الرواتب الذي يحتل 86% من موازنة الوزارة حاليا.

وأشار الوزير إلى أنه اقترح حلا خارج الصندوق لمشكلة الأبنية التعليمية أيضا، وهو الانفتاح على القطاع الخاص من خلال طرح أراضي تمتلكها الوزارة على المستثمرين من أجل بناء مدارس عليها تكون مخصصة للغات ويمتلكها المستثمر بحق الانتفاع لمدة 30 أو 40 عاما.

وأوضح أن المستثمر في هذه الحالة يحصل على استثمار آمن وربح مادي آمن وثابت لمدة طويلة، ثم تعود المدرسة للوزارة عقب نهاية فترة الانتفاع، وفي نفس الوقت يتم تثبيت مصاريف المدرسة لتكون بنفس مصاريف نظيرتها من اللغات الخاضعة للحكومة.

وأكمل: «المستثمر سينتفع بتوفير أموال قطعة الأرض التي ستعطيها له الوزارة، والمواطن سينتفع بأنه لن يدفع مصاريف أعلى وسينضم ابنه لمدارس اللغات بسهولة والموجود عليها زيادة في الطلب حاليا، وكذلك توفر أموال الوزارة لتوجه إلى مدارس الأحياء الفقيرة والمحرومة من التعليم».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك