قالت الحكومة التركية، اليوم الخميس، إن السلطات ألقت القبض على 260 شخصا في المظاهرات الرافضة لحبس المعارض المنافس المحتمل على الرئاسة أكرم إمام أوغلو.
وشهدت تركيا، خلال الأسبوع الماضي، أكبر موجة احتجاجات وأزمة سياسية منذ أكثر من عقد.
ويذكر أنه قبل احتجازه في 19 مارس الجاري، تم تجريد إمام أوغلو من شهادنه الجامعية، وهو ما يعد شرطا للترشح للرئاسة التركية، وبعد ذلك تم احتجازه وعزله من منصبه كعمدة لاسطنبول.
وكان وزير الداخلية التركي يحيي يرلي كايا، قد أعلن في أنقرة، أنه تم في البداية احتجاز نحو 1900 متظاهر.
وقال للصحفيين، إنه تم الإفراج عن المئات منهم أو الإفراج عنهم بكفالة أو مازالوا يخضعون للإجراءات القانونية.
وقال متحدث باسم الداخلية التركية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، هاتفيا إنه تم احتجاز جميع المتظاهرين على خلفية اتهامات بـ "مقاومة الشرطة".
ولم يتضح على الفور ما هي التهم الموجهة لـ260 متظاهرا المحتجزين.
وقال يرلي كايا، إن بعض المحتجزين لديهم صلات بـ"منظمات إرهابية" ولديهم سجلات إجرامية.
ومن ناحية أخرى، قالت جماعة "أم أل أس إيه" المحلية المعنية بحرية الصحافة لـ(د ب أ)، إنه تم الإفراج عن 9 من الصحفيين الـ11 الذين تم إلقاء القبض عليهم أثناء تغطية الاحتجاجات، ومن بينهم مصور وكالة الأنباء الفرنسية (أيه أف بي) اليوم الخميس، في حين مازال اثنان قيد الاحتجاز.