قال محمد المصري، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إنه تم إرسال المقترحات الخاصة بتحديد مواعيد عمل المحلات التجارية، إلى وزارة التنمية المحلية.

وأضاف المصري في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، إن تحديد مواعيد عمل المحلات التجارية له العديد من المنافع لكل أطراف المنظومة سواء التاجر أو المستهلك أو الدولة، موضحًا أنه لا توجد أي دولة في العالم المتقدم تعمل محلاتها خلال الـ24 ساعة، وانه يجب استغلال الجانب الإيجابي لفيروس كورونا والإسراع في تحديد عمل المحلات التجارية وفقا لكل نشاط.

وذكر أن الاتحاد العام للغرف التجارية أرسل مقترحات بشأن تحديد فترة عمل المحلات التجارية لوزارة التنمية المحلية وتضمنت الآتي.

أولا: المحال: الأنشطة المقلقة للراحة تفتح من الساعة 8 صباحًا، وباقي المحلات تفتح الساعة 5، ولا يجوز الفتح قبل هذا الموعد.

تُغلق المحلات التجارية (شاملة المحلات التجارية داخل المولات التجارية) الساعة 11 مساء في الصيف من السبت إلى الأربعاء، وفي الشتاء يجري الإغلاق الساعة 10 مساء، باستثناء يومي الخميس والجمعة تغلق المحال التجارية في الصيف الساعة 12 مساء وفي الشتاء الساعة 11 مساء.

ثانيًا: المطاعم والكافيهات (شاملة المولات التجارية): تغلق الساعة الواحدة صباحًا صيفًا وفي الشتاء تغلق الساعة 12 مساء، ويومي الخميس والجمعة تغلق الساعة الثانية صباحا صيفا والساعة الواحدة صباحا شتاء.

مواعيد إغلاق المطاعم والكافيهات بالمناطق السياحية، في الساعة الواحدة صباحا صيفا والساعة الواحدة صباحا شتاء، وفي الخميس والجمعة الساعة الثانية صباحا صيفا وشتاء.

ثالثًا: المحال المقلقة للراحة (الورش والأعمال الحرفية): تغلق الساعة 6 مساء صيفا والساعة 5 مساء شتاء في جميع أيام الأسبوع.

كما استثنت الغرف التجارية محلات البقالة والسوبر ماركت والمخابز والأفران والصيدليات بأن تعمل على مدار 24 ساعة.

واقترحت الغرف التجارية أن تكون مواعيد الإغلاق بالنسبة للأنشطة الليلية لبعض المحال مثل الخضر والفاكهة والدواجن وأسواق الجملة، بأن يسمح لها باستقبال البضائع دون البيع للجمهور.

وقال متى بشاي عضو الشعبة العامة للمستوردين بالغرف التجارية، إن تحديد مواعيد غلف المحلات التجارية سيقضي علي عشوائية التجارة التي تشهدها الأسواق المصرية.

وأضاف بشاي، أن تحديد مواعيد ثابته لكل نشاط سيجعل المستهلك يعتاد على عمليات الشراء خلال هذه الفترة، ولن يؤثر في شيء على ربحية المحلات التجارية.

وأشار إلى أن تحديد فترة العمل لها العديد من المنافع الأخري أهما توفير الطاقة، وعودة القاهرة إلى رونقها السابق، حيث سيكون هناك متسع كبير من الوقت في عملية النظافة، وإعادة ترميم البنية التحتية ورصف الطرق، وكذلك توفير الهدوء للمناطق السكنية.

وذكر أنه لا يوجد بلد في العالم متروك فيه حرية الفتح والغلق لأصحاب الأنشطة التجارية، لافتا إلى أن أكثر المدن تقدما مثل نيوروك في أمريكا تغلق المحلات الساعة السابعة أو الثامنة مساء، باستثناء بعض الأنشطة التي يحتاجها السكان.

وأشار إلى أن المقترحات التي أرسلها اتحاد الغرف التجارية لوزراة التنمية المحلية راعت تحديد كل نشاط على حدة وكذلك طبيعة جغرافية المحافظات.