نقل مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، باراك رافيد، عن مسئولين إسرائيليين قولهم إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي دخلت نفق في جنوب قطاع غزة بناء على معلومات مخابراتية رجحت أن الأسرى محتجزون هناك.
وجاء ذلك بعدما أعلن عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، تحرير المحتجز الإسرائيلي فرحان القاضي من غزة، ونقله لمواصلة الفحوصات الطبية بمستشفى سوروكا.
وبحسب المسئولين الإسرائيليين، عندما وصلت القوات إلى الأنفاق، تواصل القاضي معهم، مشيرين إلى أنه كان يتواجد في النفق بمفرده دون المحتجزين.
***العثور على المحتجز بالصدفة
من جانبها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسئولين إسرائيليين بارزين قولهما إن فرحان القاضي، المحتجز الإسرائيلي الذي تم استعادته من غزة، اليوم الثلاثاء، تم العثور عليه بالصدفة خلال عملية إسرائيلية للسيطرة على شبكة أنفاق تابعة لحركة حماس أسفل جنوب غزة.
وأضاف المسئولون – الذين طلبوا عدم كشف هويتهم - أن فريقاً بقيادة وحدة شايطيت 13، على غرار قوات البحرية الأمريكية (سيلز)، كان يمشط الأنفاق بحثا عن علامات على وجود حماس، عندما وجدوا فجأة القاضي بمفرده، بدون حراسه، في غرفة تقارب الـ25 ياردة تحت الأرض.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن القاضي هو ثامن محتجز على قيد الحياة يتم إطلاق سراحه في عملية إسرائيلية، موضحة أنه أول من يتم إطلاق سراحه من أحد الأنفاق وليس منزلاً. وعلى عكس السبعة الآخرين، أطلق سراح القاضي دون قتال، بحسب المسئولين.
ولا يزال جيش الاحتلال يحاول فهم السبب وراء العثور على القاضي بمفردهم، حيث يبدو أن آسريه تخلوا عنه، بحسب المسئولين.
وقال مصدر مطلع إنه في البداية خشى جنود الاحتلال الذين عثروا على القاضي أن يكون أحد مقاتلي حماس، لكنهم سرعان ما أدركوا أنه إسرائيليا تم احتجازه في السابع من أكتوبر.