أفادت مصادر قناتي العربية والحدث، اليوم الثلاثاء، بأن محتجزا في غزة تمكن من الفرار من خاطفيه والعودة إلى إسرائيل.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن «عملية مشتركة للجيش والشاباك أسفرت عن تحرير المحتجز الإسرائيلي فرحان القاضي، البالغ من العمر 52 عامًا».
وزعم «تحرير المحتجز من قبل أفراد وحدة الكوماندو البحري، واللواء 401، ووحدة يهالوم الهندسية، وأفراد جهاز الشاباك، تحت قيادة الفرقة 162، جنوب قطاع غزة».
ولفت في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إلى أنه «لا يمكن الإفصاح عن مزيد من المعلومات، نظرًا لقضايا تتعلق بأمن المختطفين والقوات والدولة».
وأشار إلى أن «حالة المحتجز الذي تم تحريره جيدة، ويتم نقله لمواصلة الفحوصات الطبية في مستشفى سوروكا، حيث تم إطلاع أفراد عائلته بالخبر لتتم مرافقتهم من قبل سلطات الجيش».
وتقدر الحكومة الإسرائيلية أن 251 أسيراً تم احتجازهم في أحداث 7 أكتوبر، وتصر على إعادة الأسرى على طريقتها حتى بعد إعلان الجيش أن العمل العسكري لن ينفع وحده.
ومنذ السابع من أكتوبر، تم إطلاق سراح 116 محتجزًا في قطاع غزة، بعد اتفاق هدنة لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي أدى إلى الإفراج عن أسرى من النساء والمراهقين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
أما خارج إطار صفقة، فتم إطلاق سراح 24 مواطنا أجنبيا، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية، كما تم إطلاق سراح أو إنقاذ 11 أسيراً بينهم أمريكيان.
وزعمت إسرائيل، أنها استعادت جثث 30 رهينة من قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، وهو ما يعني وفقا لأحدث الأرقام، أن هناك 71 محتجزا ما زالوا على قيد الحياة في قطاع غزة، فيما تشير أنباء إلى مقتل 64 محتجزا على الأقل.