قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إن مصر هي الأقرب جغرافيًّا لقطاع غزة وتعاني أكثر من بقية الدول العربية مما يجري هناك.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية، اليوم الأحد، أن القلوب مع أهالي غزة، معبرًا عن الألم من الإبادة التي يتعرضون لها بشكل يومي، والمجاعة التي خلقها المستعمر الإسرائيلي هناك.
وأشار إلى ندرة المياه والدواء والغذاء وغلق المستشفيات، واصفًا ما يحدث في غزة بأنها إبادة كاملة الأركان.
ووجه التحية الشعب الفلسطيني على صموده وتحمله ما لا يتحمله إلا القليل من البشر للبقاء في أرضه، وعدم قبوله بالتهجير.
ولفت إلى العمل مع مصر لإيجاد حل لهذا الوضع، موجهًا الشكر للرئيس السيسي على جهود مصر للتوصل لهدنة تسمح بإدخال ما يحتاجه أهالي غزة في انتظار حل نهائي.
وشدد على أن الحل النهائي لا يكون إلا بتسيير الفلسطينيين لأراضيهم، وقد يكون ذلك بإشراف دول صديقة وشقيقة مثل مصر، لكن ليس إدخال عنصر جديد على غزة لتسييرها بعد كل ما جرى.
واستقبل الرئيس السيسي، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، في قصر الاتحادية.
وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الجزائري، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين واستعراض حرس الشرف.