قررت إدارة مهرجان ضي للشباب العربي، إطلاق الدورة الخامسة تحت اسم الفنان الراحل مصطفى الفقي، رئيس لجنة التحكيم لهذه الدورة، والذي رحل عن عالمنا قبل أسابيع قليلة من موعد المهرجان الذي تفتتح أعماله في السادسة مساء غد السبت في قاعات جاليري ضي المهندسين، بمشاركة 320 فنانا من 10 دول عربية.
يتنافس المشاركون على جوائز المهرجان المقدمة من أتيليه العرب وقيمتها 350 ألف جنيه، بعد قرار لجنة تحكيم ترأسها الفنان الراحل، وضمت في عضويتها الدكتور حسن عبدالفتاح والفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين ووليد عبيد والدكتور عادل ثروت والدكتور سامي البلشي والدكتور حكيم جماعين وحسن داوود.
تحمل النسخة الخامسة من مهرجان ضي للشباب العربي شعار "بلا قيود"، وتستمر فعاليات المهرجان لمدة شهر كامل بقاعات جاليري ضي المهندسين بشارع الأحرار، بمشاركة فنانين من عدة دول أبرزها مصر والسعودية والسودان وسوريا وفلسطين والعراق والأردن واليمن ولبنان والعراق وتونس.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب إن جوائز المهرجان موزعة على فروع الفن التشكيلي من تصوير ونحت وجرافيك وخزف وتصوير فوتوغرافي وغيرها.
وأكد أن المهرجان يشهد هذا العام زخما كبيرا من حيث المشاركة وتطورا كبيرا في المستوى الفني، حيث اختارت اللجنة المنظمة برئاسة الفنان الراحل د. مصطفي الفقي 300 من الشباب من بين أكثر من ألفي فنانا تقدموا للمشاركة بالمعرض. كما اختارت اللجنة الأسماء الفائزة بجوائز هذا العام والتي ستعلن خلال حفل خاص سيحدد موعده في وقت لاحق وسيعلن عنه أتيليه العرب.
وأضاف قنديل، أن مهرجان الشباب العربي يمثل خطوة مهمة في تحفيز الفنانين الشباب وحثهم على الابتكار وتقديم أفكارهم بلا قيود، حيث تركت اللجنة المنظمة موضوع المهرجان هذا العام مفتوحا دون تحديد.
يذكر أن مهرجان ضي للشباب العربي انطلق في دورته الأولى قبل أربعة أعوام، وكان من المؤسسين له الدكتور أحمد نوار والفنان أيمن السمري والدكتور صلاح المليجي والفنان طارق الكومي و الدكتور محمد هشام،
وشهدت الدورات الأربع الماضية حضورا غير مسبوق لشباب الفنانين الذين اعتبروا هذا المعرض فرصة مهمة لتقديم أعمالهم بالشكل الذي يتمنونه.
وقدم المهرجان العديد من نجوم الحركة التشكيلية المصرية التي تتهافت عليهم قاعات العرض الآن ليقيموا معارضهم الشخصية بها.