خبراء: زيارة «ماكرون» وقرينته للأقصر وأسوان يؤكد عودة السياحة لمكانتها الطبيعية - بوابة الشروق
الجمعة 18 أكتوبر 2024 5:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبراء: زيارة «ماكرون» وقرينته للأقصر وأسوان يؤكد عودة السياحة لمكانتها الطبيعية

طاهر القطان
نشر في: الإثنين 28 يناير 2019 - 5:22 م | آخر تحديث: الإثنين 28 يناير 2019 - 5:22 م

اعتبر خبراء السياحة، أن زيارة الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، وقرينته، إلى المناطق السياحية بالأقصر وأسوان، وفى ذات الشهر الذى زارهما فيه الملك فليب ملك بلجيكا دلالة على عودة مصر لمكانتها الطبيعية، كواحدة من أهم المقاصد السياحية فى العالم، فضلاً عن أنها توصل رسالة بأن مصر آمنة، لافتين إلى أن زيارة ماكرون تمثل دعاية مجانية للسياحة المصرية.

ومن جانبه قال ثروت عجمي، مستشار غرفة شركات السياحة بالصعيد، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لعدد من المزارات الآثرية بالصعيد، تمثل دافع لعودة الحركة السياحية الوافدة من فرنسا إلى مصر إلى ما كانت عليه قبل ثورة يناير 2011، حيث كان يزور مصر وقتها آنذاك نحو مليون سائح.

وأضاف أن تلك الزيارة لها دلالات كبيرة، أهمها أن السياحة الآثرية والثقافية، ما زالت لديها القدرة على جذب أعداد كبيرة من السياح، وأنها لم تتراجع بالكلية أمام السياحة الترفيهية والشاطئية، مشيرًا إلى أن السياح الفرنسيين مولعون بزيارة المناطق الآثرية بالأقصر وأسوان والقاهرة.

وأوضح أن زيارة "ماكرون" شهادة جديدة علي أمان المقصد السياحي المصري ، مشددا على ضرورة استغلال تلك الزيارة والصور التي التقطت خلالها بالاماكن الاثرية في الترويج للمقصد السياحي المصري خارجيا.

ومن جهته قال علي غنيم، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن تناقل وكالات الأنباء العالمية لصور الزيارة، خاصة أثناء تواجده بمعبد أبوسمبل قادرة على تغيير الصورة الذهنية السلبية التي تشكلت لدى بعض السياح عن مصر خلال الفترة الماضية، علاوة عن أنها تمثل دعاية كبيرة للسياحة الثقافية في مصر التي تراجع معدل الإقبال عليها خلال السنوات الماضية.

وأشار "غنيم" إلى أن تلك الزيارة توصل رسالة للعالم بأن مصر آمنة، وأنها تمتلك ثروات ومقومات أثرية وطبيعية لا تمتلكها كثير من الدول المتقدمة سياحيا، موضحا أن زيارة ماكرون للأقصر وأسوان فى ذات الشهر الذى شهد زيارة ملك بلجيكا لهما، تؤكد أن مصر عادت لمكانتها وأن السياحة المصرية باتت قبلة لزيارة كبار السياسيين والمشاهير من مختلف دول العالم.

ومن جانبه كشف مصادر بهيئة تنشيط السياحة، أن تلك الزيارة، تمثل دعاية مجانية للمقصد السياحي المصري، كما أنها تمثل نقطة انطلاق لعودة الأقصر وأسوان لسابق عهديهما كمدينين من أكبر المدن السياحية حول العالم القادرة على جذب السياح.

وأشارت المصادر إلى أنه سيتم استغلال تلك الزيارة في الترويج السياحي لمصر داخل فرنسا، لافتة إلى أن عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا مصر في 2017 لم يتعد الـ100 ألف سائح وهو ما نسعى لمضاعفته خلال الفترة المقبلة.

ومن جهته قال عاطف بكر عجلان، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن زيارة الرئيس الفرنسي وقرينته لمعبد أبو سمبل للاحتفال بالذكرى الـ50؛ لإنقاذه من الغرق تحت مياه نهر النيل، يؤكد حب وعشق الفرنسيين للآثار المصرية والسياحة الثقافية بشكل عام، منوها بأن تلك الزيارة بمثابة دعوة للفرنسيين لزيارة مصر ومعالمها الأثرية، لافتا إلى أنه من المتوقع أن ترتفع معدلات الحركة السياحية الفرنسية إلى مصر خلال العام الجاري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك