بعد قطع 9 دول تمويل الأونروا.. تعرف على أهمية الوكالة للفلسطينيين - بوابة الشروق
الثلاثاء 2 يوليه 2024 6:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد قطع 9 دول تمويل الأونروا.. تعرف على أهمية الوكالة للفلسطينيين

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأحد 28 يناير 2024 - 3:53 م | آخر تحديث: الأحد 28 يناير 2024 - 3:53 م

علقت 9 دول تمويل الأونروا "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئين فلسطين في الشرق الأدنى"، عقب مزاعم عن مشاركة عدد من موظفيها في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس ضد المستوطنات الإسرائيلية على غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وأعلنت ألمانيا -التي تدعم إسرائيل بشكل كبير- يوم السبت، تعليق تمويل الأونروا، وقالت وزارة خارجيتها في بيان إنه: "طالما لم يتم توضيح الاتهام فإن ألمانيا بالاتفاق مع دول مانحة أخرى ستمتنع في الوقت الحالي تقديم المزيد من الموارد للوكالة".

وقبل التحقيق في المزاعم أو وجود أدلة ملموسة، انضمت دول كبرى لجانب ألمانيا، وعلقت تمويلها للوكالة مثل، أمريكا، وأستراليا، وكندا، وبريطانيا، وإيطاليا، وفنلندا، وهولندا.

يأتي ذلك في الوقت الذي حثّ فيه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس المزيد من الدول على تعليق التمويل قائلا: "إن الأونروا يجب استبدالها بمجرد انتهاء القتال في القطاع، متهما الوكالة بأن لها صلات مع مسلحين في غزة".

يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه فلسطينيو القطاع من كوارث إنسانية وسط الصقيع والمجاعات والتشرد واستمرار القصف، مع دخول الحرب الإسرائيلية شهرها الرابع، وسقوط أكثر من 26 ألف شهيد.

- رد الأونروا والخارجية الفلسطينية

انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية قطع المعونات ووصفتها بأنها حملة إسرائيلية على الأونروا، في الوقت الذي نددت فيه حركة حماس بإنهاء الدول الكبرى عقود موظفيها بالأونروا؛ "استنادا على معلومات مستمدة من العدو الصهيوني".

من جهتها، أعلنت الأونروا إنهاء عقود عدد لم تحدده من موظفيها يوم الجمعة الماضي ووعدت بإجراء تحقيق شامل في هذه المزاعم.

ووصف المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، قرار عدد من الدول بتعليق تمويل الوكالة بأنه "صادم"، داعيا للعدول عن القرار.

وقال لازاريني في بيان: "هذه القرارات تهدد العمل الإنساني الجاري حاليا في المنطقة خاصة في غزة".

وأضاف: "إنه أمر صادم أن نرى تعليق تمويل الوكالة كرد فعل على الادعاءات ضد مجموعة صغيرة من الموظفين، لا سيما في ضوء التدابير التي اتخذتها الوكالة الأممية التي يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص من أجل البقاء على قيد الحياة".

• أهمية وكالة الأونروا للفلسطينيين

- تأسست الأونروا عام 1949 لمساعدة لاجئي فلسطين في أعقاب حرب 48.

- يقودها المفوض العام ونائبه.

- تم تفويض الأونروا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لخدمة "لاجئي فلسطين".

- تقدم خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين بغزة والضفة والأردن وسوريا ولبنان.

- تساعد نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

- لها دور محوري في تقديم المساعدات خلال الحرب الجارية على القطاع.

- مليون و900 ألف لاجئ استفادوا من خدماتها الصحية.

- تساعد 438 ألف لاجئ متأثر بالنزاع في سوريا.

- تساعد 5 ملايين و900 ألف لاجئ من المشمولين بولاية الحماية.

- عام 2021، سجلت الوكالة أكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني حصلوا على خدماتها في لبنان، والأردن، وسوريا، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

- وفي عام 2020 سجلت الوكالة أكثر من 540.000 طفل في مدارس الأونروا "العام الدراسي 2020-2021".

- وفي عام 2020 وصلت مساعدات برنامج شبكة الأمان الاجتماعي بالوكالة إلى 390 ألف مستفيد.

- تلقى مليون ونصف متضرر من النزاع والحصار بفلسطين المحتلة أو الصراع السوري مساعدات إنسانية عاجلة.

- تتلخص أهدافها في تقديم المعرفة والمهارات المكتسبة

- تهدف الأونروا لعيش حياة مديدة وصحية، وتحقيق مستوى لائق من المعيشة، والتمتع بحقوق الإنسان إلى الحد الأقصى ممكن للفلسطينيين.

- تقدم الأونروا خدمات للفلسطينيين كالتنمية البشرية والإنسانية "التعليم الابتدائي والمهني، والرعاية الصحية الأولية، والإغاثة، والخدمات الاجتماعية، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والتمويل الصغير، والاستجابة للطوارئ في حالات النزاع المسلح".

- كما تعمل في بيئة تتسم بشح الموارد ومعتمدة على التمويل الطوعي.

- تمثل تبرعات الدول الأوروبية والأعضاء بالأمم المتحدة أكثر من 93.28% من ماليات الوكالة.

- تقتصر مسئولية الوكالة على إدارة خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والتمويل الصغير وبرامج المساعدة في حالات الطوارئ داخل المخيمات وخارجها.

- ليست مسئولة عن الأمن أو القانون والنظام في المخيمات أو الحماية المادية للاجئي فلسطين.

- ليس لديها قوة شرطية أو جهاز استخباراتي، وتقع هذه المسئولية ضمن سيادة الحكومة المضيفة المعنية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك