قال عميد الأسرى الفلسطينيين محمد أحمد عبد الحميد الطوس، إن ثمن خروجه من سجون الاحتلال الإسرائيلي كان «باهظًا جدًا».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «توتر عالي»، الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة عبر فضائية «المشهد»، مساء الثلاثاء: «كنت أرى الحرية حتى وإن كانت منذ زمن بعيد، وجاء اليوم الذي نخرج فيه من سجون الاحتلال، لكني أرى أن الثمن كان باهظًا جدًا».
وواصل: «كنا مشروعات شهادة لحرية أطفالنا ومستقبلهم، ولم نكن في يوم من الأيام نقبل بجرح أو إصابة طفل فلسطيني مقابل حريتنا، ولو خيرنا بأن يكون ثمن حريتنا إصابة طفل أو امرأة فلسطينية بجراح لما قبلنا بهذا الاختيار والاختبار، ولكن ما شاء الله فعل».
وفي الوقت ذاته، ذكر أنه «منذ اعتقاله عام 1985 كان يمتلك القناعة التامة والإيمان المطلق، بأنه سيأتي اليوم الذي يتحرر فيه من قبضة الاحتلال وسجونه».
وأكمل: «أنا إنسان أؤمن بقضاء الله وقدره، وتلك السنوات لم تكن ثقيلة علي لإيماني بالله وعدالة قضيتي، التي كانت تعطيني القوة دائمًا وأبدًا أمام كل التحديات».