أعربت لاتفيا عن عدم معارضتها لإرسال القوات الغربية إلى أوكرانيا، بعدما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأول الاثنين إن إرسال قوات برية غربية إلى هناك "ليس مستبعدا"، وعلى الناحية الأخرى تعارض إسبانيا هذا، مثل ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الأربعاء، لدى سؤاله: "إن لاتفيا تواصل دراسة العديد من الطرق المختلفة لتعزيز أوكرانيا ودعمها. وإذا توصل الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى اتفاق لإرسال قوات إلى أوكرانيا ستدرس لاتفيا المشاركة".
وذكر أن لاتفيا تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا منذ نشوب الحرب قبل سنتين، بما في ذلك بالأسلحة وتدريب الجنود الأوكرانيين في لاتفيا ومع الحلفاء.
واستبعد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم بصورة قاطعة إرسال قوات من الجيش الإسباني إلى منطقة الحرب.
وقال ألباريس في البرلمان بمدريد اليوم: "لن تكون هناك قوات إسبانية في أوكرانيا، بالطبع لا، لأننا نرغب في السلام، وهو ما ترغب به الحكومة الأوكرانية بالضبط".
كان الرئيس الفرنسي قد صرح، في مؤتمر صحفي عقب مؤتمر "دعم أوكرانيا" الذي عقد بباريس، أمس الأول الاثنين: "لقد تمت مناقشة كل شيء اليوم بطريقة حرة ومباشرة. اليوم لا يوجد إجماع على إرسال قوات برية (إلى أوكرانيا) بطريقة رسمية، ولكن في تطور الوضع، لا يمكن استبعاد أي شيء".
وأضاف ماكرون: "كل شيء ممكن إذا كان مفيدا لتحقيق هدفنا".
كان المستشار الألماني أولاف شولتس والولايات المتحدة والتشيك وبولندا قد أعربوا عن المعارضة لارسال قوات إلى أوكرانيا.