كيف أسقطت سفينة حربية ألمانية طائرتين مسيرتين حوثيتين في البحر الأحمر؟ - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 6:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف أسقطت سفينة حربية ألمانية طائرتين مسيرتين حوثيتين في البحر الأحمر؟

وكالات
نشر في: الأربعاء 28 فبراير 2024 - 6:22 م | آخر تحديث: الأربعاء 28 فبراير 2024 - 6:22 م

قال مسئولون ألمان، إن سفينة حربية ألمانية أسقطت طائرتين مسيرتين في البحر الأحمر، وسط تصاعد هجمات الحوثيين في اليمن وجهود الاتحاد الأوروبي لحماية الملاحة الدولية.

وتزايدت مخاطر الشحن بسبب ضربات متواترة ينفذها الحوثيون المتحالفون مع إيران في البحر الأحمر ومضيق باب المندب منذ نوفمبر الماضي، فيما وصفوه بأنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وردت القوات الأمريكية والبريطانية بعدد من الغارات الجوية على منشآت الحوثيين، لكنها فشلت حتى الآن في وقف الهجمات.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، في مؤتمر صحفي، إن الفرقاطة البحرية هيسن التي أرسلت إلى المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر، أسقطت الطائرتين المسيرتين خلال 20 دقيقة، وفق وكالة رويترز.

وأضاف المتحدث: «تعرف نظام الرادار عليهما وكان مداهما مختلفا. ولذا اُستخدم سلاحان مختلفان».

وأوضح أن السفينة الحربية رصدت طائرة مسيرة مثيرة للريبة يوم الاثنين لكنها لم تتمكن من إسقاطها.

وفرنسا واليونان وإيطاليا من الدول التي ستشارك في مهمة الاتحاد الأوروبي التي ستشارك فيها في البداية ثلاث سفن تحت قيادة التكتل.

وتتمتع الدول المشاركة بتفويض حماية السفن التجارية والتصدي للهجمات، لكنها لن تشارك في ضرب الحوثيين على الأرض.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية في مؤتمر صحفي منفصل: «هذا ربما يكون أخطر نشر للبحرية الألمانية منذ سنوات كثيرة».

وأرسل الحوثيون الذين يسيطرون على المناطق الأكثر كثافة سكانية في اليمن إشعارا رسميا لمسئولي الشحن وشركات التأمين بمنع ما وصفته بالسفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من عبور البحار المحيطة.

وقال سيباستيان هوف الرئيس التنفيذي لمجموعة 18 للتأمين، إن الحظر والهجمات المستمرة قد تؤدي إلى اتساع المناطق التي تعتبر غير آمنة للملاحة البحرية، مما يزيد من تقييد قدرة التأمين وزيادة أقساطه على السفن العاملة في هذه المناطق أو بالقرب منها.

وأضاف: «زيادة كلفة التأمين، إلى جانب تحويل السفن إلى طرق أطول لتجنب المناطق العالية المخاطر، ستؤدي إلى الضغط على سلاسل التوريد العالمية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك