أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن قلقها من الهجمات في إقليم ترانسنيستريا الواقع بمولدوفا، واصفة إياها بأنها «أعمال إرهابية تهدف لجر الإقليم للنزاع في أوكرانيا».
وقالت خلال مؤتمر صحفي، صباح الخميس، إن «استمرار إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، يطيل أمد المواجهة بين موسكو وكييف، ويعرقل جهود التسوية»، مردفة: «الغرب لا يتوقف عن ضخ الأسلحة لأوكرانيا، ودعم النازيين».
وذكرت أن «الغرب يمنع التسوية السلمية للصراع، في الوقت الذي يستخدم فيه الأوكرانيون، النساء والأطفال كدروع بشرية في المناطق الخطرة»، مستطردة: «العديد من المرتزقة يدخلون أوكرانيا».
وأضافت أن «القوات الأوكرانية قصفت في الأسابيع الأخيرة، العديد من المناطق الحدودية»، قائلة إن نظام الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي ليس مستقلًا، بل تعتمد قرارته على داعميه في الغرب.
وتابعت: «البعض يحاول الترويج لأن ما يقوم به زيلينسكي قرار مستقل، في الوقت الذي تدل فيه المؤشرات على عكس ذلك»، مؤكدة أن «موسكو سترد على الاستفزاز الإضافي لروسيا وضرب المنشآت الروسية».
وشددت على أن «تدخل الغرب في القرارات الأوكرانية غير مقبول»، متابعة: «لا ننصح بالضغط علينا بشكل إضافي لأن صبرنا ينفذ، وتستهدف عمليتنا العسكرية حماية الأوكرانيين، والقضاء على الطابع النازي».
وجددت تأكيد أن روسيا مهتمة بحل القضايا الإنسانية في أوكرانيا، وتأمين الاحتياجات الإنسانية، ومواصلة التعاون مع الشركاء كالصليب الأحمر والأمم المتحدة، لتوفير الاحتياجات الإنسانية.