هل يمكن أن تكون رعشة الجسم علامة تحذير للإصابة بالسرطان؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 4:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هل يمكن أن تكون رعشة الجسم علامة تحذير للإصابة بالسرطان؟

سمر سمير
نشر في: السبت 28 مايو 2022 - 1:14 م | آخر تحديث: السبت 28 مايو 2022 - 1:14 م

السرطان مرض تنمو فيه بعض خلايا الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتنتشر إلى أجزاء أخرى، وأعراضه لا حصر لها، ولكن هناك العديد من العلامات التحذيرية تبدو غير مرتبطة بنقطة نشأة الورم.

وأثبتت الأبحاث أن الورم السرطاني خبيث، مما يعني أنه يمكن أن ينمو وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم حيث تتمركز الأعصاب، مما يتسبب في تشنجات العضلات أو اهتزازها، وتحدث تشنجات العضلات بسبب تقلصات لا إرادية في المنطقة، أو ارتعاش لا يمكن السيطرة عليه.

فيما يلي مجموعة من المعلومات التي تجيب على تساؤل هل يمكن أن يكون الارتعاش في الجسم علامة للإصابة بالسرطان.

• لماذا ترتعش العضلات؟

تحدث الأعراض عادة عندما يبدأ الورم في الضغط على الدماغ، مما يوقف الأداء الطبيعي لجزء من العضو، ويمكن أن يؤدي ورم المخ إلى تهيج الخلايا العصبية في الدماغ، ويتسبب في تقلصات العضلات، والوخز، والتنفس بصعوبة وفقدان الوعي.

ويمكن أن تسبب الأورام التي تنتشر في الفص الصدغي والفص الجبهي والفص الجداري مشاكل في وظائف الكلام واتخاذ القرار وحل المشكلات والتركيز وسرعة التفكير، لذلك من الضروري معالجة الأعراض عند ظهورها، ويُنصح أي شخص يعاني من تغيرات جسدية غير عادية بالاتصال بطبيبه لإجراء مزيد من الفحص.

• السرطان الذي يصيب النخاع الشوكي خطير

إذا تأثر الحبل الشوكي، فقد تنشأ مشاكل في العضلات، مثل شد الأنسجة العضلية في الساق والكاحل والقدم، وقد يحدث أي نوع من الأورام في العمود الفقري، بما في ذلك الأورام الأولية والثانوية، حيث إن معظم الأورام الأولية حميدة وبطيئة النمو.

وتشمل بعض السرطانات الرئيسية المعروفة بانتشارها إلى النخاع الشوكي سرطان البروستاتا والرئة وسرطان الثدي، وذلك نظرًا لقدرتها العالية على الانتشار، حيث يمكن أن تنتشر هذه السرطانات بسهولة إلى الأنسجة داخل العمود الفقري.

ومن المعروف أيضًا انتشار نوعين من سرطان الدم، مثل الورم النخاعي وسرطان الدم، إلى العمود الفقري، حيث يحدث هذا عادة عندما ينشأ الورم الخبيث في الخلايا البيضاء أو خلايا البلازما داخل نخاع العظام.

• إلى ماذا يمكن أن يؤدي هذا؟

عندما يصل السرطان إلى العمود الفقري، يمكن أن يعاني المرضى أيضًا من فقدان الوعي وقوة الجسم، ويمكن أن يتبع ذلك نوبات متفرقة من ارتعاش أو ارتخاء العضلات أو فقدان كامل للسيطرة على وظائف الجسم، مثل فقدان السيطرة على المثانة.

ويمكن أن يعانون من آلام الظهر التي تزداد سوءًا بمرور الوقت، وغالبًا ما تكون في منتصف أو أسفل الظهر، وعادة ما تكون شديدة ولا يمكن تخفيفها عن طريق مسكنات الألم، ويزداد هذا الألم سوءًا عند الاستلقاء أو الإجهاد، وقد يمتد إلى الوركين أو الساقين.

وقد يعاني الأشخاص المصابون أيضًا من ضعف عضلي في الساقين يسبب السقوط ويجعل المشي صعبًا وقد يزداد سوءًا ويؤدي إلى الشلل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك