انخفاض نسبة المشاركة في انتخابات البلدية في فرنسا - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 5:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انخفاض نسبة المشاركة في انتخابات البلدية في فرنسا

د ب أ
نشر في: الأحد 28 يونيو 2020 - 4:15 م | آخر تحديث: الأحد 28 يونيو 2020 - 4:15 م

يأمل حزب الخضر الفرنسي، اليوم الأحد، في الفوز في العديد من المدن الرئيسية للمرة الأولى، مع توجه الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية للانتخابات البلدية التي ستجرى في نحو 5000 بلدية ومدينة فرنسية.

ويواجه حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" المنتمي لتيار الوسط، تراجعا كبيرا، وذلك على خلفية الخسارة الفادحة التي مني بها الحزب في باريس، حيث أحرزت العمدة الاشتراكية آن هيدالجو تقدما بفارق كبير في الجولة الأولى من الانتخابات في مارس الماضي.

كما احتل رئيس الوزراء الفرنسي المنتمي لتيار يمين الوسط إدوارد فيليب الصدارة في الجولة الأولى للانتخابات البلدية، حيث يخوض فيليب حملته الانتخابية للحفاظ على منصبه القديم في رئاسة بلدية لوهافر.

وفي حال خسارة فيليب لمنصب عمدة لوهافر، فإن ذلك سيثير تساؤلات بشأن رئاسته للوزراء.

وقالت وزارة الداخلية إن نسبة المشاركة في الانتخابات بحلول منتصف اليوم بلغت 29ر15%، بانخفاض بواقع أربع نقاط مقارنة بالتصويت الأخير في عام 2014.

ويُذكر أنه لم يشارك أكثر من نصف الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات.

وتم تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات البلدية التي كان من المقرر إجراؤها في 22 مارس، حينما دخلت فرنسا في إغلاق تام بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.

وبموجب الإجراءات الصحية، سيلتزم الناخبون والمسؤولون بارتداء أقنعة الوجه على حد سواء.

وجرى دعوة نحو 16 مليون مواطن للادلاء بأصواتهم اليوم في الانتخابات، التي تعد أول اختبار للمزاج السياسي بعد أسابيع من فرض قيود لمواجهة فيروس كورونا الذي أودى بحياة نحو 30 ألف شخص.

ويعتزم ماكرون تقرير مساره السياسي بعد فترة تفشي فيروس كورونا بعد هذه الانتخابات، حيث من الممكن أن يتم إجراء تغيرات وزارية.

ونشر فيليب صورة له اليوم وهو يدلى بصوته مرتديا الكمامة. ومن المقرر أن يدلى ماكرون بصوته في بلدة لو توكيه المطلة على شاطئ البحر، حيث يقيم مع زوجته بريجيت.

ويأمل حزب الخضر الفرنسي، الذي تحالف مع اليسار في عدة مناسبات، في الاستفادة من الفوز الذي حققه في الانتخابات البرلمانية الأوروبية العام الماضي، عندما حل في المركز الثالث بعد حزب الرئيس ماكرون وحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.

ومن المقرر أن يتمكن حزب الجمهورية إلى الأمام الذي ينتمي إليه ماكرون من الفوز بمدينة ستراتسبورج، ولكن هناك احتمالات ضئيلة لفوزه في أماكن أخرى، على الرغم من عدة تحالفات مثيرة للجدل مع الجمهوريين.

ومن ناحية أخرى، يأمل الجمهوريون في الحفاظ على معظم مكاسبهم التي حققوها في الانتخابات السابقة 2014، عندما تمكنوا من الاستفادة من انخفاض شعبية الرئيس حين ذاك فرانسوا أولاند.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك