تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.. عدد خاص لمجلة السياسة الدولية - بوابة الشروق
السبت 19 أكتوبر 2024 7:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.. عدد خاص لمجلة السياسة الدولية


نشر في: الإثنين 28 يونيو 2021 - 4:04 م | آخر تحديث: الإثنين 28 يونيو 2021 - 4:06 م

تزامنا مع الاحتفال بعيد ثورة 30 يونيو المجيدة، صدر العدد (٢٢٥) يوليو ٢٠٢١ من مجلة السياسة الدولية، عن مؤسسة الأهرام، والتى يرأس تحريرها أحمد ناجي قمحة.
ومع الإعلان عن ميلاد الجمهورية الجديدة يتناول رئيس تحرير السياسة الدولية فى مقاله الافتتاحى: "مصر وصناعة التأثير الدولي: إعادة صياغة العلامة الوطنية لتحقيق المكسب للجميع"، منجز دولة 3 يوليو على المستوى الخارجى وكيف استعادت الاستقرار مع الفاعلين الدولين من منظمات إقليمية ودولية والعديد من القوى الكبرى والعظمى المؤثرة فى صياغة العلاقات الدولية وصنع القرار السياسى، والاقتصادى والاجتماعى والثقافى على مستوى العالم، وكيف تم التأسيس لدبلوماسية "المكسب للجميع" من خلال تبنى سياسة خارجية ذات مقومات تراعى تحقيق الأمن الإنسانى، ونجاح الدولة المصرية فى فرض سياستها الخارجية ذات القيم الراسخة والثابتة وسط سياقت عالمية وإقليمية متباينة بل وضاغطة فى بعض الأحيان.
وفى ذات السياق جاء ملف العدد عن التوجه الاقتصادي في سياسة مصر الخارجية، متناولا القيادة التنموية كمنطلق جديد للسياسة الخارجية المصرية، فى ظل القضايا الاقتصادية أصبحت مع العولمة والحدود المفتوحة عنصرا مهما فى السياسات الخارجية للدول، متضمنا عددا من المتغيرات الهامة منها، التغيرات الدولية وقضايا التنمية الاقتصادية في مصر، والقيادة السياسية المصرية والتحركات التنموية الخارجية، ومصر والقوي الدولية: نحو علاقات اقتصادية أكثر توازنًا، ومحددات العلاقات بين مصر ومؤسسات التمويل الدولية، والعلاقات الاقتصادية المصرية - الأمريكية بين الفرص والتحديات، وإدارة العلاقات المصرية - الأوروبية ثنائيا وإقليميا ودوليا، وكذلك إدارة العلاقات الاقتصادية المصرية مع آسيا، والبعد الاقتصادي في إدارة التحركات المصرية في الإقليم، والعلاقات الاقتصادية بين مصر وإفريقيا بين التحدي والاستجابة.
أما باب الدراسات فيتناول قضايا ذات أبعاد مهمة ومتنوعة هى: البعد الأخلاقي في تجارب التعامل مع كوفيد-19، وجائحة كورونا من أزمة العولمة إلي نموذج أكثر استدامة للأمن، ودور ميناء "الفاو الكبير" في مستقبل العلاقات العراقية – الصينية، والدور الفرنسي وحدود التنافس الدولي في الساحل الإفريقي. بينما تناولت مقالات العدد قضايا حيوية على رأسها، ملاحظات أولية لوزير الخارجية المصرى الأسبق السفير محمد العرابى عن الشرق الأوسط في العقد القادم، وسياسة مصر الخارجية بعد 30 يونيو كقوة دفع رئاسية لدكتور جمال سلامة، وهما موضوعان يدوران حول الدور المصرى بعد 30 يونيو فى محيطها الإقليمى الذى يشهد تغيرات متسارعة فى عديد الملفات، بالإضافة لموضوعات أخرى تناولتها المقالات منها، بيروبيدجان.. الوطن اليهودي المسكوت عنه، والأبعاد التنموية والاستراتيجية لمشروع المشرق الجديد، وسياسة بايدن الإفريقية بين الواقع والمأمول، وموقع "الإرهاب النووي" في الجهود الدولية لعدم الانتشار.

أما فى قضايا السياسة الدولية، فيتم تناول دوافع وانعكاسات التصعيد في الأراضي الفلسطينية علي الداخل الإسرائيلي، وردود الفعل الدولية والإقليمية علي التصعيد الإسرائيلي – الفلسطيني، ومسارات الوساطة المصرية في التطورات الفلسطينية – الإسرائيلية. وهى موضوعات تغطى أهمية الدور المصري فى الشرق الأوسط، خاصة مع سياسة الانسحاب التى تتوجه لها الولايات المتحدة، والتى يتم تناول عدد من ملفاتها المتعلقة بسياستها الخارجية ومنها، قمة الناتو وعودة التحالف عبر الأطلسي، ومستقبل العلاقات الأمريكية - الروسية خلال إدارة بايدن، ومستقبل أفغانستان بعد اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان.

أما قسم التطرف والإرهاب بإعداد عبير ياسين، فيخصص هذا العدد حول التطرف والإرهاب اليميني.. فى قراءة في التقارير والمؤشرات الدولية، ومخاطر الصعود والتجاهل، وتأثير تصاعد التطرف اليميني علي الولايات المتحدة الأمريكية، والتطرف والإرهاب اليميني في أوروبا .. دول الرفاه نموذجًا. بينما يرصد القسم الاستراتيجي والعسكري إعداد وإشراف الأستاذين أحمد ناجي قمحة وجميل عفيفي، ملامح السباق العالمي حول الصواريخ الباليستية من كافة جوانبه: كرؤية سياسية لحدود وإمكانيات الأسلحة الباليستية، ودراسة النشأة والتطور التكنولوجي، والصواريخ الباليستية كميدان ردع عسكري بين الدول، بالإضافة لصواريخ المقاومة الفلسطينية .
بينما خُصص ملحقى السياسة الدولية لقضيتين مهمتين، أولهما ملحق "اتجاهات نظرية" عن البعد العاطفي في العلاقات الدولية، ثم ملحق "تحولات استراتيجية" حول الممرات الملاحية الدولية.. التنافس والمستقبل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك