مظهر شاهين: لم اتمالك دموعي يوم 28 يناير.. وتمنيت لو لم أرى هذا اليوم - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 6:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مظهر شاهين: لم اتمالك دموعي يوم 28 يناير.. وتمنيت لو لم أرى هذا اليوم

محمد شعبان
نشر في: الجمعة 28 يونيو 2024 - 7:55 ص | آخر تحديث: الجمعة 28 يونيو 2024 - 7:55 ص

قال الدكتور مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إنه كان يتولى إمامة مسجد عمر مكرم منذ عام 2005، موضحا أن علاقته بالسياسة كانت كعلاقة عامة الشعب المصري دون أي انتماءات حزبية.

وروى خلال تصريحات عبر شاشة «Extra News» مساء الخميس، أنه استيقظ في 25 يناير 2011 على دعوات الناس للتوجه إلى ميدان التحرير، قائلا: «كنت من أنصار الذين اعتقدوا أن مصر ليست تونس.. وما حدث في تونس لن يتكرر في مصر».

وأضاف أنه اضطر إلى المبيت في المسجد حتى صبيحة يوم 28 يناير؛ خوفا من عدم قدرته على الوصول إليه في الصباح لصلاة الجمعة متابعا: «في جمعة الغضب 28يناير، وجدت الميدان مغلق تقريبا وهناك جحافل من عربات الأمن المركزي ورجال الشرطة، طلبت مني الشرطة أن أغلق المسجد قبل الصلاة بحوالي ساعة، فرفضت وقلت لهم خايفين من إيه الميدان مقفول، ومحدش هيصل إلى المسجد».

وذكر أنه ألقى خطبة الجمعة في حضور (7 أشخاص فقط) من العاملين بالمسجد ثم صعد على سطح المسجد ليشهد أحداث العنف الدائرة حوله، قائلا: «صعدت على سطح المسجد بعد سماعي صوت القنابل المسيلة للدموع وطلقات مطاطية، ووجدت أن الشرطة خرجت لمواجهة المتظاهرين الخارجين من مسجد الاستقامة وميدان مصطفى محمود، لكن الميدان لا يزال فارغ».
وتابع :«بعد ساعتين بدأ يتصاعد الدخان من كوبري قصر النيل وحرق مبنى الحزب الوطني وعند الساعة 5 جاءت عساكر إلى المسجد فسألتهم عن الوضع قالوا الشرطة ستنسحب لأن الجيش سينزل، حسيت وقتها بالخطر الحقيقي؛ لأن في حياتي عمري ما سمعت عن جيش ينزل إلى الشارع، ومع دخول المتظاهرين للميدان بدأوا يولعوا في سيارات الشرطة ويتعاملوا مع المسجد على أنه قلعة من قلاع النظام وأرادوا تكسيره، لكن أقنعناهم بحرمة الاعتداء على بيت الله».

ووصف «شاهين» مشاهد الحرائق والتخريب التي شاهدها في طريقه إلى منزله، قائلا: «أثناء عودتي إلى بيتي، وأنا فوق كوبري أكتوبر شاهت مجمع محاكم الجلاء مشتعلة فيه النيران، وقسم الأزبكية يشتعل؛ لم اتمالك دموعي وبكيت فوق الكوبري، وعندما عدت وجدت قسم شرطة مدينة نصر أيضا مشتعل، نمت هذا اليوم وأنا في قمة الحزن، وكنت أتمنى ألا أرى هذا اليوم ولا زلت لا أتمنى أن أرى ما حدث في هذا اليوم بحياتي، سواء الحرائق أو دخول التحرير بهذه العصبية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك