أشار تقرير اليوم الجمعة، إلى أن جودة مياه نهر السين في فرنسا لا تزال غير جيدة بما يكفي لإقامة المسابقات فيه حسبما هو مقرر، وذلك قبل أقل من شهر من انطلاق الألعاب الأولمبية في باريس.
وقال التقرير: "لا تزال جودة المياه دون المستوى بسبب ظروف هيدرولوجية غير مواتية، تتمثل في هطول الأمطار، والسرعة العالية لتدفق مياه النهر، وانخفاض أشعة الشمس، وانخفاض درجات الحرارة دون المعيار الموسمي والتلوث في روافد النهر العليا".
واستثمرت المدينة 4ر1 مليار يورو (5ر1 مليار دولار) في محطات معالجة مياه الصرف الصحي ونظام الصرف في منطقة باريس الكبرى في الفترة التي تسبق الألعاب الأولمبية من أجل إقامة منافسات السباحة في الهواء الطلق في نهر السين على خلفيته الباريسية.
وقال التقرير إنه تم استخدام حوض احتجاز تكلف نحو 90 مليون يورو للمرة الأولى ، خلال فترة هطول الأمطار الغزيرة التي شهدها الأسبوع قبل الأخير من شهر يونيو الجاري.
وسيساهم حوض الاحتجاز هذا في الحيلولة دون تصريف مياه الصرف الصحي في نهر السين أثناء فترة هطول الأمطار الغزيرة، الأمر الذي كان يتم اتباعه من قبل في مثل تلك الظروف الجوية.
ورغم ذلك لا يزال تلوث نهر السين بمسببات الأمراض مرتفعا بشدة.