حذرت بلدية غزة، اليوم الأحد، من أن تدمير الاحتلال لنحو 126 آلية من مختلف الأحجام بنسبة 80% من الآليات وتهالك وقدم الآليات المتبقية، يفاقم الكارثة التي تعيشها المدينة في مختلف مناحي الحياة، لا سيما في مجالات الصحة والبيئة وفتح الطرق وخدمات المياه والصرف الصحي.
وبحسب فضائية «الغد»، قالت البلدية إن «حجم الأعباء كبير جداً بفعل العدوان والدمار الذي لحق بالمدينة وبالمرافق والآليات»، مضيفة أنه «لا تتوفر للبلدية الإمكانيات لمواجهة هذه الكارثة الكبيرة ولا القدرة على الاستجابة لخدمات الطوارئ المختلفة بفعل النقص والعجز في الآليات والوقود وقطع الغيار والزيوت والفلاتر اللازمة لصيانة ما تبقى من آليات».
وأضافت البلدية أن استمرار الأزمة يفاقم الأوضاع الكارثية ويزيد من انتشار الأمراض والأوبئة، ويهدد الحياة الإنسانية في المدينة، ويخلق أزمات قد يصعب معالجتها إذا لم يتم تدارك الأزمة ومعالجتها بالسرعة الممكنة.
وأكدت أن نقص الآليات وعدم توفر الوقود بشكل كافٍ وكذلك قطع غيار الآليات، يزيد من تكدس كميات كبيرة وهائلة للنفايات في الشوارع، والنقص الحاد والكبير في المياه، وتسرب المياه العادمة للشوارع وبرك تجميع مياه الأمطار، مما يزيد من خطورة الكارثة الإنسانية في المدينة.
وطالبت بلدية غزة الجهات المعنية والمنظمات الأممية كافة بضرورة العمل على توفير الآليات وقطع الغيار المختلفة والزيوت والفلاتر وكل قطع غيار الآليات، وتمكين البلدية من أداء خدماتها الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني، حتى تتمكن البلدية من تخفيف معاناة المواطنين الذين يعانون من ظروف صعبة منذ أكثر من 9 أشهر.