أكد الكاتب محمد نبيل رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، على استمرار فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية.

وتشهد محافظة الاسماعيلية تناغم بين مختلف الفرق المشاركة من الدول العربية والأجنبية التي تجوب بعروضها الفنية مدن وقرى الإسماعيلية من مدينة الإسماعيلية إلى فايد والقنطرة والتل الكبير، ويشهد المهرجان إقبال غير مسبوق من الأهالي بدعم من الجهات المختلفة للظهور بالشكل الحضاري واللائق.

وقال نبيل، إن فعاليات المهرجان مستمرة بعروضها حتى 30 أكتوبر الجاري، وحفل الافتتاح شهد العديد من العروض الفنية المتميزة، بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، من خلال الفرق المشاركة التابعة لهيئة قصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، أو الفرق المشاركة من الدول العربية والأجنبية في إطار التنسيق والتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة صبري سعيد، الذي أشرف على حضور الفرق الدولية إلى الإسماعيلية وبجهود تنظيمية من فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبدالرحمن.

وأضاف نبيل، أن الفرق تواصل تقديم عروضها المختلفة، حيث قدمت فرقة "تراث معان" الأردنية على المسرح المكشوف بقصر ثقافة الإسماعيلية عرض فني تضمن مجموعة متنوعة من التراث الأردني منها "العراضة المعانية، ودبكة الدلعونة والجوفيات المعانية، والسحجة، والدبكة التسعاوية"، وقدمت فرقة الفلكلور السكندري مع فرقة الحرية للفنون الشعبية رقصات "الإسكندرانية، ةالتنورة، والصيادين، وحلوة شمسنا، والملاية اللف، والصيادين"، وقدمت فرقة سوهاج للفنون الشعبية عدد من التبلوهات الفنية منها "الربابة، والتحطيب، وفن المربع، والخلخال، العصا السوهاجي"، وقدمت فرقة دولة نيبال حيث عرض فني للموسيقى الفلكلور وعزف وطبول تعكس الثقافة النيبالية باستخدام آلات Sarangi  ،Bansuri ،Madal وتضمنت العروض عرض فني لفرقة أسوان للفنون الشعبية تضمن عدد من التابلوهات الفنية منها "الاراجين، والكارج، والكف، والنجرشاد"، مشيرا إلى أن فرقة أندونسيا مجموعة مميزة من العروض والرقصات كل منها تعبر عن دائرة معينة للعادات والتقاليد "لينجان نياى، وباتين وكمونينج، وكينانج كيلاراس"، وقدمت فرقة الفكلور السيوي "الكف البدوي، والتنورة، والفرح السيوي".

وقال إنه مسرح شاطئ الفيروز قدمت فرقة الإسماعيلية للاطفال عدد من الأفغان، بجانب تابلوهات لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية التى تحمل الفلكلور منها "الصيادين، وبتغنى لمين، ونوح الحمام، أه يا لاللي، وبدو، والضمة، والبدوي، أم الخلول"، بجانب عروض لفرقة العريش للفنون الشعبية شملت "رقصة الدبكة، والدحية، وقيمو الأفراح، ورجال سيناء، وأم الخلة، ودق الطبل يا سيناء، وعلي دلعونا"، وقدمت فرقة أذربيجان للرقص البوب الشعبي قدمت عدد من الرقصات الإيقاعية السريعة التي تعكس الهوية الوطنية للفن التقليدى الذي يعتبر رمزا للثقافة الاذربيجانية، وقدمت فرقة الفلوجة الفلسطينية باقة متنوعة من تبلوهاتها الفنية الاستعراضية منها "فلسطينية مين يجهلوا، ويا صلاتك يا محمد، وتحت الركام، وفلسطين أنتي الروح، وفلسطيني فلسطيني، والشهيد، ودمي فلسطيني فلسطين تاج على الرأس".