ملوحا بالقضية الفلسطينية.. لماذا يتغزل ترامب بمسلمي ولاية ميشيغان - بوابة الشروق
الإثنين 28 أكتوبر 2024 1:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ملوحا بالقضية الفلسطينية.. لماذا يتغزل ترامب بمسلمي ولاية ميشيغان

أدهم السيد
نشر في: الإثنين 28 أكتوبر 2024 - 10:59 ص | آخر تحديث: الإثنين 28 أكتوبر 2024 - 10:59 ص

تجاوب المسلمون الأمريكيون مع مرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب المعروف بمواقفه العنصرية السابقة ضد المسلمين، ولكن موجة من الغزل استحوذت على حديث ترامب خلال زيارته لميشيغان الولاية كثيرة الأوساط الانتخابية وصاحبة أكبر جالية مسلمة بأمريكا حين لوح بقدرته على إحلال السلام بالشرق الأوسط، في إشارة إلى إيقاف الحرب على قطاع غزة.

وتسرد جريدة "الشروق"، أهم نقاط قوة الجالية المسلمة في ميشيغان التي جعلت ترامب يطلب تأييدها بورقة القضية الفلسطينية.

- ميشيغان ولاية الحسم


تمتاز ميشيغان بعدة مزايا نادرة، إذ تتحدث "أسوشيتد برس" عنها كإحدى الدول المتأرجحة التي لا تملك ولاء مطلقا للجمهوريين أو الديمقراطيين وعدد تلك الولايات لا يفوق الـ7 ولايات.
وتملك ميشيغان، عدد أصوات كبير يبلغ الـ15 صوتا؛ لتحل ضمن الـ10 ولايات الأولى في عدد أصوات المجمع الانتخابي الأمريكي الذي يحدد الفائز برئاسة الولايات المتحدة، وفقا لـ"أسوشيتد برس".

- ثقل القضية الفلسطينية بالولاية


وتحدث موقع "إي بي سي" الأمريكي، عن حجم الجالية العربية بميشيغان الذي يبلغ ٤% من سكان الولاية وهو أكبر تجمع للعرب والمسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت "الجارديان"، أن أغلب مسلمي ميشيغان كانوا على ولاء للديمقراطيين، ولكن مواقفهم تغيرت منذ دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن المتواصل لدولة الاحتلال الإسرائيلي؛ ما ينذر بخسارة الديمقراطيين لورقة المسلمين.
ولا يقتصر تأييد القضية الفلسطينية على المسلمين، إذ يعطي الشباب الأمريكي بتنوع أعراقه اهتماما بالقضية الفلسطينية خاصة خلال فترة مظاهرات الجامعات، وفقا لموقع "بروكنجز".
وأوضح الموقع، أن ميشيغان صاحبة أنشط فئة شباب بالانتخابات الرئاسية، إذ شارك 54% منهم في انتخابات 2020 الرئاسية بأعلى معدل شباب لولاية أمريكية.
وأشارت "إي بي سي"، إلى انخفاض تأييد الديمقراطيين بين الشباب في ميشيغان بـ20 نقطة عقب السياسات الجديدة حيال القضية الفلسطينية.
وتجدر الإشارة إلى أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، واجهت من قبل مظاهرة حاشدة معارضة لتأييدها للعدوان الإسرائيلي إبان زيارتها للولاية أغسطس الماضي؛ ما يعكس مدى الاحتقان الشعبي ضد المرشحة في الولاية بسبب موقفها من القضية الفلسطينية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك