وضعت حركة حماس الفلسطينية شرطًا من أجل التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، بهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، من جانب الطرفين.
وقال العضو البارز في المكتب السياسي للحركة حسام بدران، من قطر، اليوم الاثنين، إن «التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل أمر ممكن»، مشيرًا إلى أن «مطالب الحركة واضحة معروفة».
وأضاف: «يمكن التوصل إلى اتفاق، بشرط أن يظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ملتزما بما تم الاتفاق عليه بالفعل»، وفقا لوكالة أنباء «شهاب».
وفي وقت سابق، قال مسئول إسرائيلي، إن «أجواء مباحثات الدوحة بشأن التهدئة في غزة إيجابية»، مشيرًا إلى اعتزام الوفود المشاركة عقد اجتماع آخر خلال أيام لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المسئول – الذي لم تُكشف هويته – في تصريحات لقناة «12» العبرية، اليوم الاثنين، أن المشاركين يبحثون مبادرة واسعة تأخذ في الحسبان العرض المصري لصفقة التبادل.
ولفت إلى أن «المقترح المطروح على الطاولة وُضع خلال الأسبوعين الماضيين، وهو الأحدث للاتصالات الجارية للتهدئة في غزة».
وأمس الأحد، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر طرحت مبادرة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة يومين، يتم خلالها تبادل إطلاق سراح 4 من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، في القاهرة، أن مصر قدمت مبادرة خلال الأيام القليلة الماضية، بهدف تحريك الموقف ووقف إطلاق النار.
وأكمل: «طرحنا مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة يومين لتبادل 4 رهائن مع بعض الأسرى، ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض لتحويل الهدنة إلى دائمة».
ونوه الرئيس السيسي أن غزة تعرضت لـ«التدمير الشديد»، مؤكدًا رفض مصر أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من القطاع.