أظهرت المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات التشريعية في أوزبكستان، تصدر الحزب الديمقراطي الليبرالي بحصوله على 42.7 % من الأصوات ما يضمن له 64 مقعدًا في البرلمان الجديد.
وبحسب المؤشرات المنشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي للجنة الانتخابات المركزية، جاء حزب النهضة الوطنية الديمقراطي (ميلي تيكلانيش) في المركز الثاني بنسبة 19.3% (29 مقعدا) ثم حزب "العدالة" الديمقراطي الاجتماعي 14% (21 مقعدا)
وحزب الشعب الديمقراطي بنسبة 13.3 % (20 مقعدا) كما حصل حزب البيئة على 10.7% من الأصوات (16 مقعدا).
وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 74.7 %، ومن المقرر إعلان النتائج النهائية للانتخابات خلال 10 أيام.
وتنافس في الانتخابات 875 مرشحا للمجلس التشريعي، حيث تم تسجيل 375 مرشحا عن طريق الأحزاب السياسية الخمسة المعترف بها، مع تسجيل 500 مرشح على مستوى الدوائر الانتخابية.
وبلغت نسبة المرشحات بلغت 44.7 % من إجمالي المرشحين، وهو أعلى مستوى تم تحقيقه حتى الآن، ولأول مرة، يتم تقديم مرشحين بنسبة 100% من قبل الأحزاب، وفقا لرئيس لجنة الانتخابات المركزية زين الدين نظامخوجايف.
ولأول مرة، يتم انتخاب النواب لفترة ولاية جديدة مدتها خمس سنوات وفقا لنظام انتخابي مختلط، حيث يتم انتخاب نصف النواب البالغ عددهم 150 نائبًا فقط عن طريق التصويت للأحزاب السياسية. وسيتم انتخاب المرشحين الـ 75 الآخرين بشكل فردي، وقد حدد قانون الانتخابات في أوزبكستان عتبة انتخابية بنسبة 7 % من الأصوات للحصول على تمثيل برلماني.
وبحسب لجنة الانتخابات المركزية فإن 851 مراقبا دوليا شاركوا في مراقبة الانتخابات التشريعية لأوزبكستان، بما في ذلك ثلاث عشرة منظمة دولية، من ضمنها الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وعدد من المنظمات الدولية الأخرى.
كما أن هناك 55 ألف مراقب من الأحزاب السياسية، وأكثر من 10 آلاف مراقب من هيئات الحكم الذاتي للمواطنين راقبوا الانتخابات، كما تم اعتماد ما مجموعه 1068 ممثلا لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وشارك وفد من البرلمان المصري في مراقبة سير العملية الانتخابية في أوزبكستان، حيث يتكون الوفد من فيبى فوزي وكيل مجلس الشيوخ، وعبدالهادي القصبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب، وعماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير جريدة الشروق.