أعلنت وزارة البترول، في بيان اليوم، وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" إلى المياه المصرية، لبدء العمل في موقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، في أعمال حفر آبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل. وتهدف هذه الأنشطة إلى التعجيل بإضافة كميات جديدة إلى الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
يأتي وصول الحفار "سايبم 10000" تأكيدًا لما سبق الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي لكريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، في نهاية أكتوبر الماضي، واستمرارًا لأنشطة الحفر المكثفة التي تشهدها جمهورية مصر العربية في المياه العميقة بالبحر المتوسط.
وتأتي هذه الجهود التزامًا باستئناف خطط تنمية الحقل، التي تم الاتفاق عليها بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر، وذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، الذي يتمثل في تكثيف أنشطة الإنتاج لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.