قال مسئول أمني إسرائيلي إن «المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق ستفشل قبل بدئها وخلال المرحلة الأولى الحالية».
ووفقًا لما نشرته وكالة «معا» الفلسطينية، نقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية عن المسئول الأمني قوله إن «الحكومة الإسرائيلية تخفي مجمل تفاصيل الاتفاق عن الجمهور».
وتوقع أنه «عندما يتضح لحماس أنه لا يوجد مرحلة ثانية، لن يكون لديها أي محفز على إنهاء المرحلة الأولى، وبالتأكيد عدم الوصول إلى اليوم الـ42، الذي يفترض فيه أن يكون قد تحرر قرابة نصف المخطوفين الأحياء».
وأضاف أن «نتنياهو يصدر روايات كثيرة من أجل أن يلائم بين ما وافق عليه، وبين ما أقسم أنه لن يوافق عليه أبدا، مثل الانسحاب من نيتساريم وفيلادلفيا وتناقضات أخرى كهذه».
وأشار إلى أن «القرارات في المرحلة الثانية ستكون مصيرية أكثر بكثير، وستكون مناقضة للغاية لما تعهدت به الحكومة».
وينص الاتفاق على أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية بعد 16 يوما من انطلاق المرحلة الأولى، أي يوم الاثنين المقبل، لكن المسؤول الأمني اعتبر أنه «يوجد العديد من المصاعب والتهديدات، وهي سياسية – حزبية بالأساس، التي لن تسمح لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالتوقيع على صفقة، حتى لو كان معنيا بذلك».
من جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من وزير الشئون الإستراتيجية رون ديرمر، قولها إن كل المسائل العالقة «قابلة للحل»، بادعاء أن المرحلة الثانية هي جزء من «عملية تاريخية شاملة، ستشمل تطبيع العلاقات مع السعودية، وإدخال قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة وستمنع استمرار حكم حماس، وستسمح بإدخال جهات أخرى ستدعم وتمول إعادة إعمار القطاع».