أحمد بدير: يجب الاهتمام بثقافة الطفل بداية من الكتاب المدرسي وعلى الدول حماية الحقوق الملكية وتسهيل تداول الكتب - بوابة الشروق
الخميس 30 يناير 2025 10:47 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أحمد بدير: يجب الاهتمام بثقافة الطفل بداية من الكتاب المدرسي وعلى الدول حماية الحقوق الملكية وتسهيل تداول الكتب

تصوير: هبة الخولي
تصوير: هبة الخولي
مي فهمي ومحمود عماد ومحمد حسين
نشر في: الأربعاء 29 يناير 2025 - 3:24 م | آخر تحديث: الخميس 30 يناير 2025 - 2:59 م

أقامت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم أمس الثلاثاء ندوة بعنوان "نشر التكنولوجيا والقارئ العربي" بمعرض القاهرة للكتاب، شارك فيها أحمد بدير مدير عام دار الشروق، وأحمد رشاد الرئيس التنفيذي دار المصرية اللبنانية للنشر، وعلي عبد المنعم الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة عربوكفيرس للنشر وتقنية المعلومات، وأدار الندوة شريف بكر مدير دار العربي الذي بدأ الندوة بطرح سؤال لأحمد بدير عن الطريقة التي تتبعها دار الشروق في النشر الإلكتروني، ليرد بدير موضحاً: "لدي دار الشروق إدارة مختصة بالتكنولوجيا بوجه عام، هي المسؤولة عن كل أشكال الاستغلال الإلكتروني لكل إصدارات الشروق، بما فيها النشر بكل الوسائل فضلاً عن التسويق والتوزيع".

وعن طرق جذب جمهور جديد للقراءة من فئات مختلفة، قال بدير: "يجب أن نبدأ من الأطفال الذين سيصبحون شبابًا في المستقبل، حيث هناك مشكلة من نفور الأطفال من الكتاب المدرسي، سواء من شكله أو إخراجه أو محتواه، وبالتالي ينفر الطفل من الكتاب مبكرًا في حياته، مما يؤثر في إقباله على القراءة والثقافة".

كما تطرق بدير لمشكلة تصدير الكتب مؤكدًا أنه ما يزال هناك رقابات وإجراءات تؤخر وصول الكتاب إلى الأسواق العربية بالسرعة المناسبة، ويجب تذليل كل هذه العقبات من أجل تسهيل تداول الكتاب، مضيفًا أن حرية التداول من حرية النشر، فضلًا عن توغل القرصنة في بعض الدول، وهي مشكلة كبرى تواجه صناعة النشر ولن يمكن مكافحتها دون تدخل جهات إنفاذ القانون في الدول العربية. وشدد بدير على أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية والحفاظ عليها وتعظيم دور الدول والحكومات لمنع القرصنة وتزوير الكتب.

وفي سياق الحديث عن علاقة التكنولوجيا والنشر، قال أحمد محمد رشاد، الرئيس التنفيذي للدار المصرية اللبنانية وعضو اتحاد الناشرين المصريين، بأن التجربة مرت بأكثر من مرحلة؛ حيث بدأها منذ نحو 20 عامًا من مجرد أن تمتلك الشركة ودار النشر موقعًا على شبكة الإنترنت، كوسيلة فقط للتعريف بها خاصة خارج مصر من جمهور القراء أو الناشرين الأجانب.

وأضاف رشاد، أن بداية الكتب الإلكترونية في العالم العربي كانت سنة 2010 كتجربة محدودة الانتشار، وتدرج ذلك الانتشار بالتزامن مع زيادة مستخدمي الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي في مصر بشكل كبير في 2011.

وأكد رشاد أن التسويق الإلكتروني يلعب دورًا رئيسيًا ولا غنى عنه في صناعة النشر، وأمر حتمي لأي ناشر يريد أن يظل باقيا في المنافسة.

وقال المهندس علي عبد المنعم، الخبير في الطباعة والنشر، إن العالم يتقدم بين اليوم والليلة في التكنولوجيا، مستشهدا بما حدث أخيرًا بإطلاق الصين لروبوت الدردشة "ديب سيك" وتفوق التطبيق الصيني، بعد إطلاقه على منافسه الأبرز "شات جي بي تي"، شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة تراجعًا، بما في ذلك شركة إنفيديا المصنعة للرقائق الإلكترونية المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب أسهم مايكروسوفت وميتا.

وتطرق عبد المنعم للتطور التكنولوجي وصناعة النشر، مشيرًا إلى "الكتب الصوتية" التي سبقنا العالم إليها بنحو 15 عامًا؛ لكنها ورغم تجربة العمر القصير تتخذ مسار نمو كبير في العالم العربي، وتعد سنة 2020 فصلا مهمًا في تاريخ تلك التجربة مع تفشي وباء كورونا. وتابع عبد المنعم، بأن جزءًا كبيرًا من جمهور منصات الكتب الصوتية لم يكن لديهم تجارب في القراءة التقليدية قبل ذلك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك