أكد الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، على الدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر تعاليم الدين الإسلامى السمح، وفي نشر اللغة العربية في مختلف أنحاء العالم.

وأشاد المحافظ خلال الاحتفال السنوي للجامع الأزهر الشريف والذى نظمته منطقة شمال سيناء الأزهرية، بالتعاون مع المجمع النموذجي للإعلام بالعريش، بحضور محمد سعد خضر مدير عام المنطقة الأزهرية للعلوم العربية والشرعية، محمد عبدالعظيم عطية مدير عام المنطقة الأزهرية للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب، الدكتور مصباح العريف مدير عام منطقة وعظ شمال سيناء، الدكتور محمود مرزوق مدير عام أوقاف شمال سيناء، الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية، والقيادات التنفيذية والشعبية والسياسية والدينية، بهذا الدور الذي يقوم به الأزهر منذ نشأته قبل 1083 عاما.

وأشار المحافظ إلى العلاقة الوطيدة بين الأزهر والكنيسة، حيث نتج عن هذه العلاقة انشاء بيت العائلة، والذي ساهم في توطيد العلاقات الطيبة بين المسلمين والمسيحيين، ليس في مصر وحدها بل في كل دول العالم.

وقال المحافظ إن الأزهر الشريف له دور تربوي وتنويري كبير منذ إنشائه، فهو الجامع والجامعة، ويقصده طلاب العلم من كل أنحاء العالم، مؤكدا على أن بيت الزكاة والصدقات المصري ساهم في تحقيق العدالة بين أبناء الوطن الواحد، فهو سند الفقراء والمساكين.

وأكد المحافظ على دور الأزهر الشريف في دعم أبناء شمال سيناء، موجهًا التحية والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لدعمه الكامل لشمال سيناء في شتى القطاعات التنموية والدعوية، لافتا إلى أن الأزهر الشريف قلعة التنوير.

وأشار المحافظ إلى أن الأزهر الشريف يقوم بدور كبير في شمال سيناء في محاربة الفكر المتطرف من خلال القوافل الدينية التوعوية في مختلف مدن المحافظة.

وأضاف الشيخ محمد سعد خضر مدير عام المنطقة الأزهرية بشمال سيناء للعلوم العربية والشرعية أن الأزهر الشريف هو الهيئة الإسلامية الكبرى التي تقوم على حفظ التراث الإسلامي وتحمل أمانة الرسالة المحمدية إلى جميع شعوب العالم منذ أكثر من ألف عام، ويقوم على ضبط اللسان العربي وحفظه من العجمة واللحن.

وأشار خضر، إلى أن الأزهر الشريف قام بدوره الديني في نشر الدعوة الإسلامية في ربوع الدنيا، ولا يزال يقوم بدوره الفعال في خدمة الإسلام ونشر ثقافة السلام العالمي بين مختلف الأديان.

ولفت إلى أن الأزهر الشريف منذ أنشئ كان جامعا وجامعة، مؤكدا على انشاء الأروقة العلمية، فالأزهر لم يدخر جهدا في تعليم أبناء مصر وأبناء العالم كله.

وأكد أن الأزهر قام بدور عظيم في التلاحم بين أبناء الشعب والعمل على إزاحة المحتل ومواجهة الاستعمار، وجمع قلوب الشعوب على كلمة سواء في شتى القضايا المصيرية للأمتين الإسلامية والعربية.

وأكد على وجود 5 إدارات أزهرية بشمال سيناء بها 182معهدا أزهريا، ويتعلم فيها 5073 طالبا و4676 طالبة، ويقوم بالتدريس لهم نحو 1200 معلما ومعلمة.

من جانبه، أكد الدكتور مصباح العريف مدير عام منطقة وعظ شمال سيناء أن الأزهر هو صوت العلم العتيق والذي حمل لواء المعرفة، ويعرض الرؤى المختلفة وحفظ التراص لأكثر من 1000 عامًا.

وأشار إلى تقديم الفتوى والإجابة على أكثر من 8000 سؤالا من شمال سيناء فقط، بالإضافة إلى وحدة لم الشمل لعدد 74 أسرة كانت على حافة الهاوية بشمال سيناء، بخلاف الاهتمام بالشباب وعقد الندوات للحديث عن سماحة ويسر الاسلام وحب الأوطان وتحدى العنف وغيرها من الموضوعات الخاصة بالشباب وباقي فئات المجتمعية.

وأكد الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية على التعاون بين الأزهر والكنيسة واقامة بيت العائلة، وأن اليوم السنوي للأزهر ومناسبة 1083 عاما على تأسيسه، فهو البيت والمنارة التي تجمع بين جنباتها علوم الدين الوسطى وعلوم الدنيا وحرصه على مد جذور المحبة والتعاون المشترك بين الكنيسة والعالم أجمع.

وأعلن أن الأزهر يدافع عن شعار المواطنة واحد دون تفرقة بين الدين أو الجنس، وهو حائط الصد ورمز للانتصار على فلول الإرهاب، كما أن مصر بأزهرها وكنيستها تفتحان الباب لكل من يريد تنمية وتعمير سيناء طبقا لما ورد في القرآن الكريم والكتاب المقدس.

وأعلن حسين عبدالعزيز مدير ادارة الرواق الأزهري بشمال سيناء، أنه تم افتتاح الأروقة الأزهرية بشمال سيناء طبقا لرسالة الأزهر في توحيد الصف وتبصير الناس بأمور دينهم، حيث حقق الرواق نجاحا كبيرا بالتعاون مع الشباب والرياضة وغيرها من الأجهزة ومؤسسات الدولة، مشيرًا إلى افتتاح نحو 1050 رواقا في مصر، منها 23 فرعا في شمال سيناء وحدها.

وأشار إلى تقديم الفتوى والإجابة على أكثر من 8000 سؤالا من شمال سيناء فقط، بالإضافة إلى وحدة لم الشمل لعدد 74 أسرة كانت على حافة الهاوية بشمال سيناء، بخلاف الاهتمام بالشباب وعقد الندوات للحديث عن سماحة ويسر الاسلام وحب الأوطان وتحدى العنف وغيرها من الموضوعات الخاصة بالشباب وباقي فئات المجتمع.