تقرير أممي: تكلفة النمط الغذائي الصحي في المنطقة العربية زادت إلى 3.47 دولار في اليوم - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير أممي: تكلفة النمط الغذائي الصحي في المنطقة العربية زادت إلى 3.47 دولار في اليوم

حياة حسين:
نشر في: الأربعاء 29 مارس 2023 - 10:15 م | آخر تحديث: الأربعاء 29 مارس 2023 - 10:15 م

خلص تقرير أممي إلى أن أكثر من نصف سكان الدول العربية، أي 162.7 مليون شخص، لم يستطيعوا تحمل كلفة تبني نمط غذائي صحي في عام 2020، حيث تتزايد تكلفة اتباع نمط غذائي صحي في المنطقة العربية كل عام منذ عام 2017، فقد وصلت التكلفة في 2020 إلى 3.47 دولار للفرد الواحد في اليوم.

وصدر التقرير اليوم بعنوان "الشرق الأدنى وشمال إفريقيا - نظرة إقليمية عامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية لعام 2022: التجارة كعامل تمكين للأمن الغذائي والتغذية"، شارك به منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، والإسكوا، وجرى استعراضه في مؤتمر صحفي.

وأضاف أنه لا تزال المنطقة العربية تعاني أشكالاً متعددة من سوء التغذية. ورغم أن معدل انتشار التقزم في المنطقة 20.5%، والذي يؤثر على طفل واحد من بين كل 5 أطفال دون سن الخامسة، كان أقل من المتوسط العالمي، يشير التقرير إلى أن معدل انتشار الهزال في المنطقة 7.8% كان أعلى من المتوسط العالمي 6.7%، وبلغ معدل انتشار زيادة الوزن بين الأطفال دون سن الخامسة 10.7% عام 2020.

ويقول التقرير إن أحدث التقديرات المتاحة تظهر أن 28.8% من السكان البالغين (18 عاما فأكثر) في المنطقة العربية يعانون من السمنة، وهذه النسبة أكثر من ضعف المعدل العالمي.

ومع أن المنطقة العربية لم تكن أصلا على الطريق الصحيح المطلوب لتحقيق مقصدي هدف التنمية المستدامة بشأن القضاء على الجوع وتحسين التغذية، فإن جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا قد تسببتا في تفاقم الوضع من خلال خلق اضطرابات في سلاسل التوريد وزيادة أسعار الحبوب والأسمدة والطاقة. ونظرا لأن المنطقة تعتمد اعتمادا كبيرا على الأغذية المستوردة لتلبية متطلبات الأمن الغذائي، فقد أثرت هاتان الأزمتان على البلدان العربية أكثر من غيرها من البلدان، وزادتا من حدة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في المنطقة.

وبالإضافة إلى هذه الأحداث العالمية، فإن عوامل أخرى مثل تغير المناخ والنزاعات والقضايا الهيكلية مثل الفقر وانعدام المساواة تزيد من عبء تحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية في المنطقة. لذلك، خلص شركاء الأمم المتحدة إلى أنه من غير المرجح أن تحقق المنطقة العربية الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك