قالت سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مصر تركز على 3 منافذ لإجلاء المصريين من السودان، وهي القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بورتسودان (إجلاء بحري)، ومعبر قسطل (إجلاء بري) ومعبر أرقين (إجلاء بري).
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن الدولة لم تتعامل مع المعابر الأخرى؛ لأنها تمثل خطورة على حياة المواطنين.
وعن سبب تعديل نقاط تجمع وإجلاء المصريين من السودان، أرجعت الأمر إلى الأوضاع الأمنية والتقديرات الخاصة بالمشهد العملياتي، مؤكدة أن الحفاظ على حياة المواطنين أولوية الوزارة الأولى.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن الأصل في تحديد الجسور الجوية والممرات لإجلاء المصريين من السودان، الوصول إلى مصر بأمان وسلام تام، معقبة: «إحنا رايحين نجيبهم، مش ممكن نعرض حياتهم للخطر».
وذكرت أن الأولوية في الإجلاء كانت لكبار السن والمرأة والأطفال والحالات الصحية الخطرة، معربة عن تقديرها للدور البارز الذي اضطلع به الشباب في عمليات الإجلاء.
وأكملت: «في كل الأحوال هناك تناغم بين مجموعة العمل واللجنة الوطنية للأزمة، فالتنسيق والتناغم والوجود في نفس المكان وأماكن متفرقة أخرى ومن يفعل ماذا، نموذج للجمهورية الجديدة».
وأصدرت وزارة الخارجية، أمس الجمعة، بياناً يتضمن التوجيه بنقاط تجمع المواطنين المصريين وإجلائهم من السودان، والراغبين في العودة إلى مصر.
ولفت البيان إلى تعديل نقاط التجمع والإجلاء لتصبح القنصلية العامة لمصر في بورتسودان للإجلاء البحري، ومعبري «قسطل» و«أرقين» للإجلاء البري.