قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن جوائز الدولة التي يقدمها المجلس الأعلى للثقافة، في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، على مدار 66 عامًا، تمثّل «وسامًا رفيع المستوى على صدور جميع المبدعين»، مشددة أنها «لا مثيل لها في مصر والوطن العربي».
وأشارت خلال تصريحات لبرنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر شاشة «CBC» مساء الثلاثاء، إلى أن عدد الجوائز المحجوبة هذا العام قليل للغاية، مقارنة بالسنوات السابقة، لا سيما في مجالي الفنون والآداب، موضحة أن عدد الجوائز المحجوبة في مجال الفنون 2 من إجمالي 8 جوائز، في حين لم يتم حجب أي جائزة تشجيعية في مجالي الآداب والعلوم الاجتماعية.
وأضافت أن هذا العام «أقل عام حجبت فيه جوائز على الإطلاق»، مشددة أن جميع الأسماء الفائزة بالجوائز نالت استحسان الأوساط الثقافية، مؤكدة كذلك أن «جميعهم يستحقون الجائزة، والجميع كانوا في حالة رضا تام».
وأوضحت أن جائزة النيل تعد أرفع جائزة يمنحها المجلس الأعلى للثقافة للمبدعين المصريين والعرب، مهنئة حاكم الشارقة بالفوز بهذه الجائزة، قائلة: «نهنئ الدكتور سلطان القاسمي، ونشكره على كل ما قدمه للثقافة المصرية، لأنه يستحق».
وأكدت أن منح الشيخ سلطان القاسمي، جائزة النيل للمبدعين العرب، جاء بالإجماع، وذلك لما يتمتع به من مكانة ثقافية مرموقة وتقدير كبير في الأوساط الثقافية العربية والمصرية؛ نظرًا للإسهامات والخدمات التي قدمها للثقافة المصرية على مدار سنوات طويلة.