الاتحاد الأوروبى يتوصل لاتفاق بشأن الهجرة بعد محادثات شاقة - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 8:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الاتحاد الأوروبى يتوصل لاتفاق بشأن الهجرة بعد محادثات شاقة

الاتحاد الأوروبى يتوصل لاتفاق بشأن الهجرة بعد محادثات شاقة
الاتحاد الأوروبى يتوصل لاتفاق بشأن الهجرة بعد محادثات شاقة

نشر في: الجمعة 29 يونيو 2018 - 2:42 م | آخر تحديث: الجمعة 29 يونيو 2018 - 2:42 م

توصل زعماء الاتحاد الأوروبى، اليوم، إلى اتفاق بشأن الهجرة بعد محادثات ماراثونية استمرت نحو 10 ساعات فى بروكسل حول القضية الحساسة التى تهدد وحدتهم ومنطقة حرية التنقل «شنجن» وحكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقال رئيس المجلس الاوروبى دونالد توسك الذى ترأس المحادثات عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «اتفق زعماء دول الاتحاد الأوروبى الثمانى والعشرين على نتائج القمة ومنها قضية الهجرة».
واتفق القادة الأوروبيون على 12 بندا من أبرزها مبدأ «إن ما يصل إلى إيطاليا يصل إلى أوروبا»، وإمكانية إنشاء منصات وصول فى بلدان خارج الاتحاد الأوروبى بموافقة المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وإنشاء مراكز استقبال على أراضى الاتحاد الأوروبى استنادا فقط على مبدأ التطوع، وفقا لما نقلته محطة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
كما نص الاتفاق على تحكم أفضل بالحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى، للحد من الهجرة غير الشرعية، وتكثيف الجهود لوقف وصول اللاجئين من ليبيا أو أى بلد آخر، والتعهد بالوقوف إلى جانب إيطاليا بهذه النقطة. وكذلك تقديم مزيد من الدعم المالى لتركيا والاتحاد الإفريقى.
كما أشار الاتفاق إلى ضرورة محاربة الأزمة من جذورها عن طريق الشراكة مع القارة الإفريقية من أجل التوصل إلى تنمية اقتصادية واجتماعية فى القارة السمراء.
من جانبه، أشاد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بالاتفاق، قائلا إنه «ثمرة عمل مشترك، والتعاون الأوروبى هو الذى انتصر على خيار عدم الاتفاق وعلى قرارات قومية ما كانت لتُعطى ثمارا أو تستمر».
وتابع: «سيتعين على أوروبا التأقلم مع ضغوط الهجرة لوقت طويل. يجب أن ننجح فى هذا التحدى وأن نكون صادقين فى الوقت نفسه مع قيمنا».
بدورها، وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتفاق الاتحاد الأوروبى على نص مشترك بشأن الهجرة بأنه «دلالة طيبة» لكنها أقرت باستمرار وجود خلافات عميقة بين الدول الأعضاء، مؤكدة «ما زال أمامنا الكثير من العمل لتقريب وجهات النظر المختلفة».
من جهته، قال رئيس الوزراء الإيطالى الجديد جوزيبى كونتى إن بلاده «لم تعد بمفردها» وذلك بعد أن صعد الضغوط على شركائه الاوروبيين مع اعتراضه تبنى توصيات حتى قبل بدء النقاش المتعلق بالهجرة.
وأشاد كونتى أمام صحفيين بأن الاتفاق ينص على أن تكون «أوروبا اكثر مسئولية وتكافلا... كانت المحادثات طويلة، لكننا راضون».
وجاءت تلك المحادثات الماراثونية فى المجلس الاوروبى بعد أكثر من اسبوعين من الخلافات حول سفينتى مهاجرين تمت إغاثتهما فى المتوسط ورفضت الحكومة الإيطالية السماح لهما بالرسو على شواطئها.
كما شاركت المستشارة الألمانية فى القمة وهى فى موقع ضعف غير مسبوق اذ تواجه سلطتها فى مسألة الهجرة تحديا كبيرا. فوزير الداخلية فى حكومتها يهدد بطرد المهاجرين المسجلين فى بلد آخر عند الحدود بصورة أحادية ما لم تتخذ تدابير أوروبية ضد تنقل المهاجرين داخل الاتحاد الأوروبى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك