قال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض التماثيل، بل هي قبلة تعليمية تهدف إلى إرساء مبادئ الثقافة والوعي.
جاء ذلك خلال فعالية الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف التي أقيمت اليوم السبت في المتحف اليوناني الروماني، بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم) والمكتب الإقليمي لهيئة اليونسكو.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية التعاون مع اليونسكو والمؤسسات العلمية المختلفة من أجل تعزيز التعليم والوعي، وجعل المتاحف مراكز تعليمية.
وأشار إلى أن المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية يُعد من أجمل المتاحف والمعالم الأثرية في مصر.
وشدد خالد على أهمية التعاون مع المعاهد العلمية واليونسكو لتمكين الجيل الحالي والأجيال القادمة من فهم التراث الثقافي والحفاظ عليه.
وأضاف أن مصر قادرة على الحفاظ على تراثها وآثارها التي تُعد إرثًا للشعب المصري بأكمله، مؤكدًا أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة والتعريف بالأساليب العلمية المتطورة في هذا المجال.