خبير لبناني: إسرائيل لن تشن حربا واسعة ضد لبنان وردها سيكون محدودا - بوابة الشروق
الأحد 8 سبتمبر 2024 3:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبير لبناني: إسرائيل لن تشن حربا واسعة ضد لبنان وردها سيكون محدودا

وكالات
نشر في: الإثنين 29 يوليه 2024 - 3:00 ص | آخر تحديث: الإثنين 29 يوليه 2024 - 3:00 ص

قال المحلل السياسي والإعلامي اللبناني حسن الدر إن إسرائيل يمكن أن ترد بشكل محدود على هجوم السبت على مرتفعات الجولان، والذي ألقت تل أبيب باللوم فيه على حزب الله اللبناني.


وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، يوم السبت، أن 12 أشخاص قتلوا في الغارة على مرتفعات الجولان، وارتفع عدد القتلى لاحقًا إلى 12. وألقت إسرائيل باللوم في الغارة على حزب الله.

ويعتقد المحلل الللبناني أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة. من المؤكد أن إسرائيل سترد على حزب الله. والحديث يدور الآن حول حجم هذه الرد وطبيعته وموقعه، لكن في جميع الأحوال الرد سيكون محدودا، وليس على مستوى حرب واسعة النطاق.

وأضاف أن رد فعل حزب الله على الضربات الإسرائيلية المرتقبة سيعتمد على حجمها، إذ نفت الحركة اللبنانية تورطها فيما حدث في مجدل شمس، وبالتالي ستعتبر هذه الضربات حادثة مستقلة، وليس كضربة جوابية إسرائيلية.

ولفت الدر إلى أنه لا ينبغي للمرء استخلاص الاستنتاجات حول طبيعة الضربات الإسرائيلية المتوقعة استنادا لخطاب المسؤولين الإسرائيليين.

وقال: "أصبحت التصريحات الصاخبة من الجانب الإسرائيلي أمرا عاديا، فقد هدد العديد من الوزراء الإسرائيليين بإرسال لبنان إلى العصر الحجري، لكن الوضع الفعلي في ساحة المعركة كان مختلفا... التهديدات بالحرب مرتبطة بالوضع داخل البلاد".

صباح الأحد، شنت إسرائيل غارات على عدد من أهداف حزب الله في عمق لبنان وجنوب البلاد.

بدورها، كتبت بوابة أكسيوس أن حزب الله أبلغ الأمم المتحدة بالارتباط بين الحادث في مجدل شمس وسقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي على الأراضي اللبنانية.

في أغسطس الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل لن تتردد في مهاجمة لبنان وإعادة البلاد إلى "العصر الحجري" في حالة قيام حزب الله باستفزازات أو شن هجمات ضد الدولة اليهودية.

وردا على ذلك، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن إسرائيل ستعود أيضا إلى “العصر الحجري” إذا بادرت بشن حرب على لبنان.

حتى عام 1967، كانت مرتفعات الجولان جزءا من محافظة القنيطرة السورية، التي يسكنها الدروز بشكل رئيسي، وهم مجموعة عرقية ودينية متميزة من العرب. خلال حرب الأيام الستة عام 1967، وكذلك الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة عام 1973، استولت إسرائيل على ثلثي هذه الأراضي الاستراتيجية.

وفي عام 1981، أعلنت إسرائيل السيادة على المنطقة من جانب واحد، لكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يعترف بهذا القرار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك