السجن 15 عاما لمتهمة بإدارة مركز تدليك وهمي لممارسة أعمال منافية للآداب في الإسكندرية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السجن 15 عاما لمتهمة بإدارة مركز تدليك وهمي لممارسة أعمال منافية للآداب في الإسكندرية

عصام عامر
نشر في: الإثنين 29 يوليه 2024 - 6:48 م | آخر تحديث: الإثنين 29 يوليه 2024 - 6:50 م

عاقبت، محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولي، اليوم الاثنين، "س.ع.ا"، ربة منزل، بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، وتغريمها مبلغ مالي قدرة 500 ألف جنيه، وغلق مركز المساج، ومصادرة الأدوات والمنقولات التي بداخله، ومحو الصفحة الخاصة به على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقررت المحكمة وضع المتهمة تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 أعوام، تالية على مدة تنفيذ الحكم، وألزامتها بالمصاريف الجنائية؛ لاتهامها بالاتجار بالبشر، واستخدام الرجال بقصد ارتكاب الأفعال المنافية للآداب، والاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، من خلال إنشاء صفحة على "فيسبوك" باسم "مركز للمساج".

وتعود وقائع القضية المقيدة برقم 851 لسنة 2024 جنايات الدخيلة إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من إدارة مباحث حماية الآداب العامة، حول قيام ربة منزل، بإدارة مسكن للأعمال المنافية للآداب، تحت ستار المساج، وذلك لاستقطاب راغبي المتعه الحرام، وإدارة المركز "بدون ترخيص" في منطقة البيطاش.

وجاء بالتحقيقات المدعومة بتحريات المباحث، قيام المتهمة بإدارة شقة كمركز للمساج، وممارسة أعمالها المنافية للآداب بداخلها، ثم أنشأت حساب إلكتروني على "فيسبوك" تقوم من خلاله باحضار عملائها إلى مركز المساج، وجعله ستارًا لممارسة الأفعال الغير مشروعة بداخله، وذلك بمقابل مادي تتقاضاه من عملائها. ولفتت التحقيقات إلى أن المتهمة تقوم باقتسام جزء من تلك المبالغ مع الفتيات، التي تستغلهم في ارتكاب الأعمال المنافية للآداب مع عملائها من الرجال، وذلك لصغر سنهم، وحاجتهم للمال.

وبتحرير محضر إداري بالواقعة، وعرضه على النيابة العامة، قررت إحالتها إلى دائرة قضائية بمحكمة جنايات الإسكندرية، والتي أصدرت بحقها حكمها المقدم، بعضوية المستشارين: محمد سامح عبد الكريم، وطارق حافظ هريدي، وعبد السلام نبيه عبد السلام، وسكرتير المحكمة، أحمد الفيومي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك