يناقش المشرعون في مقدونيا الشمالية الحكومة والبرنامج، اللذين اقترحهما رئيس الوزراء زوران زاييف، بما في ذلك تعيين رئيس وزراء من أصل ألباني في نهاية ولاية الحكومة.
ومن المقرر أن يختتم النواب مناقشتهم بالتصويت على الثقة بحلول منتصف ليل الأحد.
ومن المقرر أن يعود زاييف إلى منصبه بعد تركه في يناير، في أعقاب صفقة عقدت الأسبوع الماضي بين حزبه، الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد الديمقراطي للتكامل، وهو أكبر حزب يمثل المجتمع الألباني العرقي.
ووافق شركاء التحالف، الذين حكموا بالفعل خلال ولاية زاييف الأخيرة، على أن يقوم الاتحاد الديمقراطي للتكامل بتعيين شخص يتولى الحكم في آخر 100 يوم من ولاية الحكومة.
وستكون هذه هي المرة الأولى منذ انفصال البلاد عن يوغوسلافيا السابقة في عام 1991 التي يشغل فيها ألباني المنصب.
ويسيطر الائتلاف على 62 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا برلمانيًا، وقد اجتاز بالفعل اختبار انتخاب رئيس للبرلمان هو طلعت شافيري، الذي عمل أيضا في البرلمان السابق.