هل يطيح الجمهوريون المتشددون بمكارثي من رئاسة مجلس النواب الأمريكي؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هل يطيح الجمهوريون المتشددون بمكارثي من رئاسة مجلس النواب الأمريكي؟

هدير عادل
نشر في: الجمعة 29 سبتمبر 2023 - 4:15 م | آخر تحديث: الجمعة 29 سبتمبر 2023 - 4:15 م
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن أربع مصادر مطلعة قولها إن مجموعة من الجمهوريين اليمينيين المتطرفين بمجلس النواب يخططون لللإطاحة بكيفن مكارثي من منصب رئيس المجلس في وقت مبكر الأسبوع المقبل، في خطوة من شأنها أن تلقي بالمجلس نحو مزيد من الاضطرابات في خضم إغلاق حكومي محتمل.

وأوضحت المصادر أن بعض أعضاء الفصيل اليميني المتشدد داخل الحزب اتحدت حول ترشيح النائب توم إيمر، ليكون الرئيس الجديد للمجلس إذا تمكنوا من الإطاحة بمكارثي. ويعتقد الأعضاء أن إيمر أكثر تناغماً مع مخاوفهم، وسيحقق نتائج محافظة بشكل أفضل.

*أحدث مثال على الفوضى

ورأت "واشنطن بوست" أن جهود استبدال مكارثي بأحد نوابه البارزين يعتبر أحدث مثال على الضغائن والقوى التي قلبت المؤتمر الجمهوري هذا العام وجعل الكونجرس على مسار لإغلاق حكومي.

ولطالما حذر كثيرون داخل مؤتمر الحزب الجمهوري، من بينهم حلفاء مكارثي، من أن قيادة مكارثي ستختبر خلال معركة تمويل الحكومة بسبب الوعود التي قطعها للمشرعين اليمينيين المتطرفين في يناير الماضي للفوز برئاسة المجلس.

وقال مصدران إن إيمر لم يلمح إلى ما إذا كان سيسعى لرئاسة المجلس أو دعم تدبير للإطاحة بمكارثي.

وبدوره، قال إيمر لـ"واشنطن بوست": "أدعم رئيس المجلس مكارثي تماماً. يعلم ذلك وأعلم ذلك. لست مهتماً بمؤامرات القصر. انتهى النقاش."

* أين ينتهي المطاف بمكارثي؟

ولم يتضح ما إذا كان الأعضاء اليمينيين سيمضون قدماً في الخطة أو ما إذا كان التخطيط ببساطة تحذيراً لمكارثي بشأن جدية استيائهم، لكن بعض الأعضاء أكدوا أن عزل مكارثي "أمر حتمي" و"وشيك"، وأنهم يحسبون الوقت المناسب لمحاولة فعل ذلك.

وقال أحد المشرعين إنهم يريدون مغادرة مكارثي لمنصب رئيس مجلس النواب بـ"سلاسة"، مما يعني أن المقترح سيحدث إذا حدث الإغلاق الحكومي واستنفد مكارثي جميع الخيارات لتفادي الإغلاق بأصوات الجمهوريين فقط.

وأوضحت "واشنطن بوست" أن الاستياء من مكارثي ازداد بين الجمهوريين المتشددين حتى في الوقت الذي كان يرضيهم باستمرار، وحتى مع اتجاه الحكومة نحو الإغلاق.

وقال الجمهوريون المتشددون إن مكارثي أهدر شهوراً من الوقت الثمين خلال الصيف برفضه التفاوض على مشاريع قوانين الإنفاق التي تتناول مطالبهم.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك