كشف أحمد حسن، قائد المنتخب الوطني المصري سابقًا، وعضو اللجنة الفنية لاتحاد الكرة الحالي، أن أحمد فتحي ندم على قرار ترك شارة قيادة المنتخب لـ محمد صلاح.
محمد صلاح حصل على شارة قيادة المنتخب الوطني لأول مرة في 2019، على حساب أحمد فتحي، خلال فترة قيادة حسام البدري، المدير الفني.
وقال أحمد حسن خلال تصريحات عبر بودكاست: «كان من المستحيل أن أتدخل لسحب شارة القيادة من أحمد فتحي لصالح محمد صلاح».
وأضاف: «محمد صلاح قيمة كبيرة ووصل لمراحل من الصعب أن يصل لها لاعبين أخرين، لكن في منتخب مصر لدينا تقاليد تخص شارة القيادة، وأحمد فتحي ندم على قرار تركه الشارة لصلاح».
وتابع: «إذا كان الأمر بين صلاح، محمد النني، أحمد حجازي والشناوي لن تكون هناك مشكلة لأن الفوارق بينهم صغيرة».
وأوضح: «لكن أحمد فتحي له اسمه وتاريخه بعدما حقق أمم إفريقيا 3 مرات وتوج بكل الألقاب الممكنة وشارك في كأس العالم، وبسبب قيمته لم يكن مقبولا حدوث ذلك، وإذا كان فتحي لاعبا في الأهلي حينها لكان من الصعب سحب شارة القيادة منه».
وواصل: «كان لا بد من منح صلاح شارة القيادة في حال غياب أحمد فتحي، تواصلت مع فتحي وأخبرته أن هذا لا يجب حدوثه وطالبته بعدم الانضمام للمنتخب، لكن حسام البدري المدير الفني حينها فضل منحها لصلاح».
وأتم: «من أكثر ما أحزنني لقطة منح فتحي شارة القيادة لصلاح عند مشاركته، وكنت أتمنى أن يرفض صلاح ويطلب من فتحي الاستمرار كقائد للفريق، فمن السهل أن تكون كابتن والأصعب أن تكون قائدًا في الملعب».