كشفت صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن خطة بلادها لإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، والمقررة خلال شهر فبراير المقبل، حيث ستتم عبر تأمين قوة شرطية أوروبية متعددة الجنسيات.
وقالت الصحيفة العبرية إنه سيبدأ العمل بالخطة الجديدة في فبراير ، باعتبارها جزءا من اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، بدعوى منع تهريب الأسلحة والمسلحين عبر الحدود.
ومن المنتظر أن يرسل الاتحاد الأوروبي 100 ضابط حدودي وكلابا مدربة، للإشراف على إدارة المعبر، على أن يتم تعزيز الأمن بوجود حراس لحماية الضباط الأوروبيين، فيما تتولى السلطة الفلسطينية توفير ضباط لمراقبة الحدود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أوروبي - لم تسميه - أن القوة الأوروبية ستلعب دورا رئيسا في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما سيسمح بخروج 200 فلسطيني يوميا من غزة إلى مصر، معظمهم من الجرحى ومرافقيهم.
وتأتي إعادة فتح معبر رفح ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل بين "حماس" وإسرائيل، يهدف إلى تمكين وصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث تشمل المرحلة الأولى، نشر عدد محدود من خبراء الحدود الأوروبيين وموظفي الدعم للإشراف على عمليات التفتيش الحدودية، إذا أمكن ذلك اعتبارا من بداية فبراير المقبل.
كانت عملية تبادل تسليم الدفعة الثالثة من المحتجزين الإسرائيليين، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع، بدأت صباح اليوم بتسليم كتائب القسام- الذراع العسكرية لحركة "حماس- بتسليم 3 محتجزين اسرائيليين، بالإضافة إلى 5 مواطنين تايلانديين.