أعربت نيرة عاطف، إحدى مضيفات الطائرة المحررة، عن استيائها من تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورتها مع خاطف الطائرة، والسخرية منها بشكل لا يليق.
وأوضحت «نيرة»، لبرنامج «مساء القاهرة»، عبر «TEN»، الأربعاء، أن «السلطات المصرية طلبت من طاقم الطائرة صورة للخاطف حتى تتمكن من تحديد هويته، وهي من تطوعت وطلبت من الخاطف الحصول على صورة معه، وتم إرسالها إلى السلطات المصرية والإعلام».
وتابعت: «فوجئت بعد ذلك بتداول الصورة بشكل خاطئ والبعض يقول إننا كنا بنهزر، وهم لم يقدروا حجم المعاناة التي كنا نعيشها خلال تلك اللحظات الصعبة».
واستطردت: «بكيت في المرة الأولى التي شاهدت فيها خاطف الطائرة مرتديا الحزام الناسف، ولكني تمالكت نفسي سريعا حتى نتمكن من تهدأة الركاب.. وتعاملنا على أن الحزام الناسف حقيقي حتى لا نجازف بحياة الركاب».
وأشارت إلى أن خاطف الطائرة طلب من طاقم الضيافة جمع باسبورات الركاب من أجل التعرف على جنسياتهم، وهذا بالفعل حدث، متابعة: «الخاطف كان هادئ جدا، على الرغم من أن تصرفاته لم تكن طبيعية».
وأكدت أن جميع الركاب تمالكوا أنفسهم خلال وقت الاختطاف حتى الأطفال منهم تعاملوا مع الأمر بشكل جيد حتى تم حل المشكلة نهائيا.
كانت شركة «مصر للطيران» قد أعلنت، صباح أمس الثلاثاء، اختطاف طائرة من طراز «إيرباص 320»، رحلة رقم 181، على متنها 81 راكبًا، والمتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة، حيث أبلغ قائدها الطيار عمرو الجمال عن تلقيه تهديدا من أحد الركاب يدعى سيف الدين مصطفى، بوجود حزام ناسف في حيازته، وأجبره الخاطف على النزول في مطار «لارنكا» بقبرص، ونجحت السلطات القبرصية في تحرير جميع الركاب وإلقاء القبض على المختطف.