مطلب أممي للدول الغنية باستقبال 480 ألف لاجئ سوري - بوابة الشروق
الأحد 20 أكتوبر 2024 11:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مطلب أممي للدول الغنية باستقبال 480 ألف لاجئ سوري


نشر في: الأربعاء 30 مارس 2016 - 11:58 ص | آخر تحديث: الأربعاء 30 مارس 2016 - 11:58 ص

قبيل انعقاد مؤتمرها في جنيف لبحث دعم اللاجئين السوريين، طالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي بدعم أكبر للدول المجاورة لسوريا، آملةً في استقبال الدول الغنية نحو 480 ألف سوري في الأعوام المقبلة من تركيا والأردن ولبنان.


طالبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة المجتمع الدولي بمزيد من الدعم للدول المجاورة لسوريا. وقالت المتحدثة باسم المنظمة ميليسا فليمينغ اليوم الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016) في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد دي إف): "خففوا الأعباء عن الدول المجاورة، قوموا بدوركم".
وتأمل المنظمة في تعهدات تطوعية -من جانب الدول الغنية على وجه الخصوص- بأن تستقبل خلال الأعوام المقبلة نحو 480 ألف سوري من الفارين من بلدهم إلى تركيا أو الأردن أو لبنان .تجدر الإشارة إلى أن المنظمة تلقت حتى الآن تعهدات باستقبال 170 ألف سوري.

وناشدت فليمينغ كافة دول العالم القادرة على استقبال لاجئين بذل مزيد من الجهود للسيطرة على الأزمة، وقالت: "ألمانيا أعلنت بسخاء أنها ستواصل استقبال لاجئين"، مضيفة أنه لا يمكن المطالبة بأن تتولى ألمانيا المسؤولية نيابة عن أوروبا بأكملها. وطالبت فليمينغ بمزيد من التضامن، مشيرة إلى أن العالم يمر حاليا بأسوأ أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية، وقالت: "لا يمكننا أن نغلق الحدود ونقول إن هذه مسؤولية دول المنطقة".
من جانبه، حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء كل الدول على دعم وقبول نحو نصف مليون لاجئ سوري لإعادة توطينهم بحلول عام 2018. وأضاف في افتتاح مؤتمر وزاري استضافته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف: "هذا يتطلب زيادة مطردة في التضامن العالمي".

وفي إشارة إلى الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المندلع منذ خمس سنوات وأسفر عن سقوط 250 ألف قتيل على الأقل ونزوح نحو خمسة ملايين شخص معظمهم في المنطقة، قال بان كي مون: "توقف الاقتتال وهو صامد بشكل كبير منذ أكثر من شهر ولكن الأطراف عليها تعزيزه وتوسيعه إلى هدنة والوصول به في نهاية الأمر إلى حل سياسي عبر الحوار."



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك