أمين الأعلى للآثار: اللطم عادة مصرية قديمة - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 3:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمين الأعلى للآثار: اللطم عادة مصرية قديمة

هديل هلال
نشر في: الإثنين 30 مايو 2022 - 6:25 م | آخر تحديث: الإثنين 30 مايو 2022 - 6:25 م
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الخبيئة المكتشفة اليوم بمنطقة آثار سقارة تضم أول بردية كاملة، موضحًا أن أعمال الحفائر للبعثات المصرية والأجنبية في السابق، كانت تجد قصاصات من ورق البردي.

وأضاف وزيري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم عبر فضائية «DMC»، مساء الاثنين، أنها المرة الأولى التي تكتشف فيها بردية كاملة وملفوفة بهذا الشكل المتقن، لافتًا إلى أن مرممي المتحف المصري بالتحرير يعملون على ترميمها الآن.

وأوضح أن الدراسات الأولية تشير إلى أن طول البردية 9 أمتار، كما أن جودة ورق البردي الخاص بها أكثر من رائعة، متوقعًا أن تتحدث عن كتاب الموتى، والتلاوات التي كتبها المصري القديم لمساعدة المتوفى خلال رحلته في العالم الآخر.

وعن إطلاق اسم «بردية وزيري» عليها، أعرب الأمين الأعلى للآثار، عن سعادته التي لم يتمكن من وصفها بعد هذا الأمر، قائلًا إنه فوجئ بتسجيلها بهذا الاسم من المتحف المصري بالتحرير، في الوقت الذي كانت فيه البرديات تسمى بأسماء أجانب في الماضي.

وذكر أن بعض القطع المكتشفة تم نقلها بالفعل إلى المتحف المصري الكبير، مضيفًا أن مديرة عام المتحف المصري بالتحرير، طلبت الحصول على تمثالين للإلهين إيزيس ونفتيس، يمثلان النائحات أو الندابات أو اللطامات.

وأشار إلى أن «اللطم عادة مصرية قديمة، إذ كانت السيدات تلطمن وجوههن عندما يفقدن شخصًا عزيزًا من الأسرة»، مؤكدًا أن السيدة المصرية القديمة، كانت تهتم بالزينة والكحل والروائح وزيت اللوتس، وتهتم بحمالها وأنوثتها بشكل غير عادي.

ولفت إلى وجود تنافس حميم بين المتاحف المصرية، لعرض القطع المكتشفة ضمن الخبيئة اليوم، مشيرًا إلى أن هناك لجنة من كبار أساتذة فنون جميلة وتطبيقية والآثار والسياحة، خاصة بسيناريو العرض المتحفي؛ لتحديد مكان عرض قطع الآثار.

ونجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة، في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك