خرج آلاف النيوزيلنديين إلى الشوارع اليوم الخميس في احتجاج على مستوى البلاد قبل أول ميزانية للحكومة الجديدة.
ودعا حزب تي باتي ماوري (حزب الماوري) إلى جانب تويتو تي تيريتي (احترام المعاهدة) إلى الاحتجاجات لإظهار رد موحد على "اعتداء الحكومة" على الماوري والوثيقة التأسيسية لنيوزيلندا "تي تيريتي أو وايتانجي".
وقال مساعد مفوض الشرطة مايك جونسون إن الضباط يراقبون تجمعات متعددة في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف: "في حين كان هناك اضطراب في السفر في بعض المواقع ، فقد تصرف المشاركون بشكل جيد بشكل عام ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث ملحوظة".
وقال جونسون إنه في أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، أغلقت مئات المركبات الطرق.
وستكشف وزيرة المالية نيكولا ويليس عن ميزانيتها الأولى بعد ظهر اليوم الخميس في ولينجتون.
وقال رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون في منشور عبر منصة (إكس) إن الميزانية "تتعلق بوقف الإنفاق الحكومي المهدر ، والاستثمار في الخطوط الأمامية ، وتقديم إعفاءات ضريبية لمساعدة النيوزيلينديين الذين يعملون بجد في تكاليف المعيشة".
ومنذ تشكيلها في نوفمبر، ألغت الحكومة الجديدة بعض قوانين مكافحة التبغ التي أدخلتها الحكومة اليسارية السابقة، وألغت هيئة صحة الماوري في البلاد، وشجعت وزاراتها على التراجع عن استخدام لغة الماوري.