قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إنه لا صحة على الإطلاق للخبر المتداول في بعض المواقع الإخبارية والجروبات الوفدية حول إحالة المهندس حمدي قوطة، عضو الهيئة العليا وعضو مجلس إدارة جريدة الوفد، إلى لجنة النظام.
وأكد رئيس الوفد في بيان مقتضب عبر الصفحة الرسمية للحزب، أن "هذا الخبر كاذب جملة وتفصيلًا".
وكان رئيس حزب الوفد قد تلقى في وقت سابق مذكرة من رئيس تحرير الوفد، الدكتور وجدي زين الدين، تطالب بعزل حمدي قوطة، عضو الهيئة العليا، من الحزب؛ لاتهامه في العديد من القضايا.
وقالت مذكرة وجدي زين الدين، إن "قوطة متهم في العديد من القضايا التي تفقده حسن السمعة والسلوك، بما يتعارض مع نص المادة الخامسة من لائحة الحزب التي تمنع انضمام أعضاء للوفد من ذوي السمعة السيئة طبقًا للقانون والدستور".
وأضافت المذكرة أن "حمدي قوطة صدر ضده عدة أحكام واجبة التنفيذ وتهرب من تنفيذ أحكام أخرى مما يستدعي أن تسقط معه مباشرة حقوقه السياسية، ولا يجوز له الانضمام لأي حزب سياسي".
وبدوره، قال عباس حزين، سكرتير عام مساعد لحزب الوفد، إن اللائحة الداخلية للحزب تنص على أنه إذا كانت هناك شكوى مقدمة ضد عضو هيئة عليا فمن المفترض أن تشكل لجنة خماسية من أعضاء الهيئة العليا لمناقشة هذه الشكوى، وليس إحالته إلى لجنة النظام، وإذا تم اتخاذ هذا القرار من قبل رئيس الحزب فيعد باطلًا طبقًا لنص اللائحة الداخلية للحزب.
وأضاف حزين، في تصريحات لـ"الشروق"، أن هناك اجتماعًا للمكتب التنفيذي للحزب يوم الأحد المقبل، وإذا كان هذا الأمر مطروحًا على جدول أعمال الاجتماع سوف نبحث الأمر باعتبار المشكو في حقه عضوًا بالهيئة العليا.
وأشار حزين إلى أنه "للعلم، أن الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، محال إلى التحقيق من قبل رئيس الحزب في أمر آخر"، حسب قوله.