زارت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية، سلمى اللومي الرقيق، اليوم الجمعة، بالمستشفى العامة بنابل، السائحتين الألمانيتين "أم وابنتها" اللتين تعرضتا اليوم إلى اعتداء بمدينة نابل، على يد شخص يعاني اضطرابا نفسيا -حسب وصف وزارة الداخلية- وقام بإصابتهما بطعنات بسكين في البطن والساق.
وقال بيان وزارة السياحة والصناعات التقليدية التونسية، اليوم، أنه اطمأنت الوزيرة على الحالة الصحية للمصابتين، إذ تمت معالجة الأم من جروح خفيفة وتتواصل العناية بالأبنة من قبل الفريق الطبي الذي أكد أن حالتها الصحية مستقرة.
يذكر أن السائحتين الألمانيتين تعرضتا إلى محاولة سرقة بالتهديد بالسلاح الأبيض في سوق البلغة "الجلود" بنابل ما أسفر عن إصابة إحداهما (الأم) بسكين على مستوى البطن وجرح والأخرى (ابنتها) على مستوى ساقها.
وقد أكدت وزارتا الداخلية والسياحة، أن "الواقعة لا صلة لها بأي عمل إرهابي".
كما نفت مصادر أمنية مسئولة، أن تكون العملية "ذات صبغة إرهابية"، خاصة وأن الفاعل الذي تم إلقاء القبض عليه "معروف بأنه شخص يعاني من أمراض عصبية".