قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني عن حزب مستقبل وطن، إن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المنعقد حاليا بالقاهرة؛ يمثل خطوة هامة على طريق بناء شراكة استراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي بدأت في مارس الماضي بالتوقيع على ترفيع العلاقات إلى علاقات استراتيجية شاملة.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «بالورقة والقلم» مع الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر شاشة «TEN» مساء السبت، إن المؤتمر ركز على جذب الاستثمارات للقطاع الخاص ليصبح القاطرة للنمو الاقتصادي في مصر، لا سيما بعد ما شهدته مصر خلال السنوات الماضية من تطوير غير مسبوق في البنية التحتية، وتحول مصر إلى منطقة لوجستية هامة للغاية في العالم بفضل الموانئ والمناطق اللوجستية والمطارات الجديدة.
وأوضح أن «الاتحاد الأوروبي يعاني من أزمات اقتصادية كبرى، وتعيش أوربا أصعب أيامها منذ الحرب العالمية الثانية باعتبارها المتضرر الأكبر من حرب روسيا- أوكرانيا، وتعاني دول الاتحاد الاوربي من أرقام غير مسبوقة في التضخم».
وأشار إلى أن مصر تمثل فرصة للجانب الأوروبي لتوفير احتياجاته من الطاقة الجديدة والمتجددة، للاستفادة من مشاريع الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحا أن مصر هي أكبر وأهم دول دولة في إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء.
ونوه إلى توقيع فرنسا منذ عامين على أكبر عقد لصناعة الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ولفت إلى أن مصر تستورد من الاتحاد الأوربي بـ 20 مليار يورو، في حين لا تتعدى صادراتها الـ 6 مليارات.