لقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب 31 آخرون بجروح، في هجوم صاروخي روسي على مدينة فيلنيانسك في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا، حسبما أعلنت السلطات مساء أمس السبت.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر موقع التواصل إكس، إن " عدد الضحايا يمكن أن يرتفع".
وقال حاكم زابوريجيا، إيفان فودوريف، إن " وحدة من البنية التحتية الحيوية" والعديد من المباني السكنية قد تضررت. ولم يخض في التفاصيل.
وتعرضت مدينة دنيبرو الصناعية للقصف أمس الجمعة مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وقال زيلينسكي إن المدن والبلدات الأوكرانية تتعرض للهجوم يوميا.
وأضاف زيلينسكي "سندمر الإرهابيين أينما كانوا، ونقضي على منصات الإطلاق الروسية، ونقصفهم بأسلحة بعيدة المدى، ونزيد عدد الأنظمة الحديثة المضادة للطائرات في أوكرانيا".
وكان منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا في مقاطعة نيكولاييف، سيرجي ليبيديف، أفاد بأن انفجارات قوية وقعت في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من مقاطعة زابوريجيا.
وقال ليبيديف، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، "في الساعة 1745 بالتوقيت المحلي، تم قصف بلدة ماتفيفكا،الواقعة في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من مقاطعة زابوروجيا، وبعد القصف توجهت القوات من القرى المجاورة باتجاه فولنيانسك وماتفيفكا".
وتابع: "كان هناك مستودع كبير في ماتفيفكا يحتوي على صواريخ "إم أل أر سي" وقذائف بعيدة المدى للراجمات من طراز "هيمارس".
وأشار إلى أن قافلة كبيرة من سيارات الإسعاف توجهت من زابوريجيا نحو هذه المنطقة بعد الانفجار.
ولم يتسن في البداية التحقق من صحة هذه المعلومات بشكل مستقل.