طالب يورجن كلوب مدرب ليفربول السابق، المحطات التلفزيونية بعرض المزيد من منافسات دورة الألعاب البارالمبية، المقامة حاليا في باريس.
وحرص كلوب على مشاهدة صديقه فويتك تشيز، وهو يتنافس في لعبة الريشة الطائرة البارالمبية أمس الخميس، حيث يعتبر قصته هي "الأكثر إلهاما التي سمعها على الإطلاق".
وتم بتر ساق تشيز اليسرى بعد كسر ركبته في اصطدام مع حارس مرمى أثناء لعب كرة القدم عام 2001 قبل أن يصبح بطلا بارالمبيا 4 مرات لألمانيا في منافسات ألعاب القوى.
وساعد تشيز (44 عاما) لاحقًا مبتوري الأطراف في البلدان النامية، في الحصول على أطراف صناعية مجانا بعد شراء قارب والشروع في الإبحار به حول العالم.
ويعتقد كلوب، الذي كان صديقا لتشيز منذ أن التقيا في مباراة كرة قدم خيرية عام 2002، أن الرياضة لديها القدرة على تغيير العالم، معربا عن شعوره بأن الدورة البارالمبية الحالية تستحق المزيد من إلقاء الضوء عليها من جانب وسائل الإعلام.
وقال كلوب "أحرص دائما على متابعة الألعاب البارالمبية قدر الإمكان، لأن هذا يمثل تحديا بالفعل للبدء من جديد".
وأضاف كلوب "في الوقت الحاضر، ينبغي أن يكون الأمر أسهل مع كل الأشياء التي يتم بثها عبر الإنترنت، لكنني أعتقد أننا جميعا مستعدون لمشاهدة أكثر مما يتم عرضه الآن".
وأوضح "قبل بضعة أسابيع فقط، كانت لدينا دورة الألعاب الأولمبية هنا، وكان لديهم المزيد من الكاميرات بالطبع. يتعين علينا البدء في تسليط الأضواء على الألعاب البارالمبية أيضا".
وشدد كلوب في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية "البث هو عمل تجاري بنسبة 100%، وأنا أفهم ذلك ولكنني أعتقد حقا أنه يتعين علينا إظهار المزيد لأنه أمر مشجع ورائع للغاية".
وأتم "لقد شهدنا الألعاب الأولمبية هنا في باريس، وقبل ذلك كان العالم يعيش في أزمة ولكننا نسينا الأمر خلال إقامة الدورة التي استمرت لمدة أسبوعين ونصف، لأن هذا ما يمكن أن تفعله الرياضة وهذا ما يمكن أن تفعله الألعاب البارالمبية أيضا. لا يوجد فرق على الإطلاق".