بعد انضمامها لحملة كامالا هاريس.. ماذا نعرف عن المحامية المصرية بريندا عبدالعال؟ - بوابة الشروق
السبت 14 سبتمبر 2024 3:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد انضمامها لحملة كامالا هاريس.. ماذا نعرف عن المحامية المصرية بريندا عبدالعال؟

منال الوراقي
نشر في: الجمعة 30 أغسطس 2024 - 12:06 م | آخر تحديث: الجمعة 30 أغسطس 2024 - 12:06 م

أعلنت حملة نائبة الرئيس الأمريكي الحالية والمرشحة للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس استعانتها بمحامية أمريكية مصرية الأصل، كانت مسئولة في وزارة الأمن الداخلي سابقا، ضمن فريق حملتها الانتخابية للانتخابات المقبلة.

ويأتي تعيين المحامية المصرية بريندا عبدالعال، للمساعدة في قيادة التواصل مع الناخبين الأمريكيين العرب، الذين تؤثر أصواتهم في بعض الولايات، التي قد تساعد في حسم الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، وفق ما نقلت "الحرة".

ووفق ما نقلته وكالة "رويترز" البريطانية، فستتولى المحامية بريندا عبدالعال مهمة حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل في غزة. فيما ستتولى بالفعل المحامية الأمريكية أفغانية الأصل، نصرينا باركزي، التواصل مع الأمريكيين المسلمين.

ولكن، ماذا نعرف عن المحامية المصرية بريندا عبدالعال؟

وفقا لسيرتها الذاتية على موقع وزارة الأمن الداخلي الأمريكي، فقد نشأت بريندا عبدالعال في مدينة آن أربور في مقاطعة واشتيناو، بولاية ميشيجان الأمريكية، والتي تعد سادس أكبر مدينة بالولاية الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد الثانية فيها من حيث عدد الأمريكيين العرب.

وبعدها، حصلت المصرية بريندا عبدالعال على درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة في القانون من جامعة ميشيجان، حيث بدأت حياتها المهنية في ممارسة مهنة المحاماه في شركة محاماة أمريكية متعددة الجنسيات، تضم ما يقرب من 2300 محام في 21 مكتبا في جميع أنحاء العالم، حيث كانت عضوًا في مجموعة تنظيم الرعاية الصحية والسياسة العامة.

جامعات عديدة

خلال مسيرتها المهنية قامت عبدالعال بتدريس القانون في جامعات عديدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، فقامت بالتدريس في جامعة نيويورك - أبو ظبي، وكلية الحقوق بجامعة ميشيغان، وكلية ديفيد أ. كلارك للقانون بجامعة مقاطعة كولومبيا الأمريكية، حيث ركزت في تخصصها على الحقوق المدنية.

أثناء وجودها في جامعة نيويورك - أبو ظبي، وهي جامعة بحثية مانحة لشهادات الدراسات الليبرالية "الفنون الحرة"، وتقع في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة. وجزءا من الشبكة العالمية لجامعة نيويورك، عملت أيضًا كنائبة لرئيس القسم، حيث قادت تطوير أول برنامج للمسئولية الاجتماعية في المنطقة يركز على حقوق العمال المهاجرين.

وبمرور الوقت، أصبحت المحامية المصرية خبيرة في السياسات العامة تحظى بالاحترام والتقدير على نطاق واسع، وتركز على الحقوق المدنية والأمن القومي.

وزارة الأمن الداخلي

وفي 21 يناير 2022، انضمت إلى وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لتعمل في مكتب الحقوق المدنية والحريات المدنية بوزارة الأمن الداخلي كرئيسة للموظفين، قبل أن تنضم إلى مكتب الشراكة والمشاركة، في مارس 2022.

وبحلول أغسطس من العام ذاته، تم تعيين عبدالعال لتشغل منصب مساعدة الوزير للشراكة والمشاركة في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث تعمل كمستشارة رئيسية للوزير بشأن المشاركات الخارجية وتأثير سياسات الوزارة ولوائحها وعملياتها وإجراءاتها على المسؤولين على مستوى الولاية والمحلي والقبلية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي.

كما تعمل عبدالعال كرئيسة مشاركة لمجلس وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وقبل تعيينها في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، شغلت عبدالعال العديد من المناصب القيادية، بما في ذلك في لجنة فرجينيا التابعة للجنة الحقوق المدنية الأمريكية وفي المجلس الاستشاري للعديد من المنظمات.

منظمات غير ربحية

كانت عبدالعال أيضا مديرة لمنظمة وطنية غير ربحية، "مسلم أدفوكاتس"، حيث قادت مجموعة تمثل أكثر من 1500 مؤسسة خيرية على مستوى البلاد في مجال السياسة الداخلية والأمن القومي وقضايا الحقوق المدنية.

ومؤخرًا، بصفتها مؤسسة ورئيسة شركة "بريدج ستراتيجيز"، سعت إلى إيجاد طرق مبتكرة لتعزيز العطاء الخيري لبناء القدرات في المنظمات المجتمعية، مع تطوير الخطط الاستراتيجية وتقديم المشورة بشأنها.

وأدارت عبدالعال، التي تعيش في شمال فيرجينيا مع زوجها وولديها التوأم، في السابق مدونة طعام وموقعًا إلكترونيًا يركز على المطبخ الشرق أوسطي.

حملة كاملا هاريس

وفق ما نقلته وكالة "رويترز" البريطانية، فستتولى المحامية بريندا عبدالعال مهمة حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل في غزة.

ويأتي تعيينها للمساعدة في قيادة التواصل مع الناخبين الأمريكيين العرب، الذين تؤثر أصواتهم في بعض الولايات، التي قد تساعد في حسم الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، وفق ما نقلت "الحرة".

أصوات العرب والمسلمين

ووفقا لما نقلته وكالة "رويترز" فتخوض هاريس سباقا محتدما أمام المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، حيث قد تحسم أصوات المسلمين والعرب الأمريكيين النتيجة في ولايات متأرجحة بين الفريقين ومنها ميشيجان التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

ففي عام 2020، فاز الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بقسط كبير من أصوات العرب والمسلمين، لكن دعمه لإسرائيل على الرغم من عدد القتلى الهائل في غزة خيب أمل كثيرين من أفراد الجالية، حيث دشنوا حملة "غير ملتزم" ضده في منافسات ترشيح الحزب الديمقراطي.

ولذلك، ستزور هاريس، الأسبوع المقبل، ولاية ميشيجان، التي يوجد بها واحدة من أكبر تجمعات المسلمين والعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة، وفق ما نقلت "الحرة".

غير ملتزم

وما يثير القلق، أنه وخلال الانتخابات التمهيدية بولاية ميشيجان، أدلى أكثر من 100 ألف ناخب بأصوات "غير ملتزم" بدلا من اختيار بايدن قبل انسحابه واستبداله بهاريس، فيما يقول بعض الناشطين إنهم يحمّلون هاريس المسؤولية عن سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل والأزمة في غزة، وفق ما نقلته "رويترز".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك