شدد محمود محيي الدين المبعوث الأممي لأجندة التمويل للأمم المتحدة 2030، على أهمية تحقيق الاستدامة وتحقيق الاستقرار للقطاع المالي، مما يسهم في تقليل تكلفة الديون خلال المرحلة المقبلة، عبر تقديم استثمارات في التنمية المستدامة.
جاء ذلك اليوم الاثنين، خلال فعاليات مؤتمر "بورتفوليو ايجيبت 2024" تحت عنوان "البورصات العربية.. تنافس أم تكامل؟".
وأكد محيي الدين، أن التنمية تحتاج استثمارات في العامل البشري، فضلًا عن عدم الإفراط في الاعتمادات على أدوات الاستدانة.
وأضاف أنه ينبغي وضع سياسات مالية عامة لتقييم الوضع المالي الاقتصادي، موضحا أنه يجب وضع ضوابط تساعد البنك المركزي المصري في خفض معدلات التضخم.
وأشار إلى أهمية العمل على تنويع أدوات التمويل، والتأكيد على مؤشرات التنمية المستدامة التي باتت لا غنى عنها في الوطن العربي.
ولفت إلى ضرورة مواجهة التحديات الراهنة بحزم جيدة من أدوات التمويل وتحريك التنمية المستدامة خلال الفترة المقبلة
وأوضح أن كل مؤشرات التنمية المستدامة في الدول العربية فيما عدا دول التعاون الخليجي ليست على مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلزمها المزيد من التمويل.
ولفت إلى احتياج أهداف التنمية المستدامة إلى محركات نمو، حيث إنها تواجه تحديات في التنمية والنمو لذلك يجب الاستثمار في الابتكار والنمو والطاقة والأمن بالمعنى الشامل.
وشارك في المؤتمر أحمد كجوك وزير المالية، والدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، والدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وأحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، ورامي الدكاني الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية.
وبحضور عبدالله النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، وعبد العزيز العمادي الرئيس التنفيذي بالوكالة لبورصة قطر، ومازن الوظائفي، الرئيس التنفيذي لبورصة عمان – الأردن.