محادثات دبلوماسية موسعة في فيينا بشان تسوية النزاع في سوريا - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 9:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محادثات دبلوماسية موسعة في فيينا بشان تسوية النزاع في سوريا

محادثات دبلوماسية موسعة في فيينا بشان تسوية النزاع في سوريا
محادثات دبلوماسية موسعة في فيينا بشان تسوية النزاع في سوريا
فيينا - الفرنسية
نشر في: الجمعة 30 أكتوبر 2015 - 3:40 م | آخر تحديث: الجمعة 30 أكتوبر 2015 - 3:40 م
يلتقي الأطراف الدبلوماسيون الرئيسيون في الملف السوري وبينهم إيران والسعودية، أبرز قوتين متخاصمتين في المنطقة، لأول مرة، اليوم الجمعة، في فيينا لبحث فرص إيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات في هذا البلد.

ولا يتوقع في المرحلة الراهنة التوصل إلى أي اتفاق حاسم حول مستقبل نظام الرئيس بشار الأسد، لكن مجرد اجتماع أطراف لها مواقف شديدة التباين حول طاولة المفاوضات يعتبر بمثابة تقدم.

وتشارك إيران، حليفة نظام دمشق، في محادثات فيينا ما يشكل مؤشرا إضافيا إلى عودة طهران إلى صفوف الأسرة الدولية بعد بضعة أشهر على توقيع اتفاق حول برنامجها النووي.

وبعد وصوله، الخميس، إلى العاصمة النمساوية التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على حدة كلا من نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والروسي سيرجي لافروف اللذين يقدم بلداهما دعما ثابتا للنظام السوري في النزاع الذي أوقع أكثر من 250 ألف قتيل منذ 2011.

وقال كيري: "حان الوقت لمنح إيران مكانا حول الطاولة"، مؤكدا بذلك التحول في موقف الولايات المتحدة التي كانت حتى الآن معارضة لهذه الفكرة.

ورأى كيري، أن مفاوضات فيينا هي أكبر فرصة واعدة أتيحت لنا حتى الآن. الفرصة التي تحمل أكبر قدر من الإمكانات لإيجاد أفق سياسي، ولو أن الولايات المتحدة لا تتوقع حلا فوريا.

كان وزراء الخارجية الأمريكي والروسي والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سينيرلي أوغلو عقدوا جولة محادثات أولى الأسبوع الماضي في فيينا، أبرزت إمكانية إجراء محادثات بين ممثلي الدول ذات المواقف المتباينة حول الملف السوري وقد التقى الوزراء الأربعة مجددا، مساء الخميس.

والاجتماع الذي يبدأ، اليوم الجمعة، سيشمل ما لا يقل عن 12 وزير خارجية من دول اقليمية وغربية مثل وزراء خارجية لبنان جبران باسيل ومصر سامح شكري وبريطانيا فيليب هاموند وفرنسا لوران فابيوس والمانيا فرانك فالتر شتاينماير ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني.

وكان لافروف الذي التقى كذلك الوزير الإيراني، الخميس، أعلن في موسكو قبل مغادرته إلى فيينا: "تمكنا في النهاية من جمع كل الأطراف دون استثناء حول طاولة واحدة، اللاعبين الرئيسيين (في الملف)، والأعضاء الدائمين في مجلس (الأمن) وإيران ومصر ودول الخليج والعراق".

ومن غير المطروح في الوقت الحاضر مشاركة الحكومة السورية أو المعارضة في المحادثات.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك